تطبيق المراقبة الإلكتروني يفاقم أزمة المواصلات في مخيم الحسينية
المخيمات
2022-10-08
شكا أهالي مخيم الحسينية من تفاقم أزمة المواصلات وشح وسائل النقل التي تُخدم المنطقة، وذلك بعد أن تم البدء بتطبيق نظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بنظام المعلومات الجغرافي "GPS"، على كافة وسائل النقل العام في المحافظات السورية، وإلزام سائقي المركبات العامة بتركيب الجهاز، وربطه بالبطاقة الذكية ورفع الدعم عن المخالفين.
وقد لوحظ أن هذا الإجراء أدى إلى انخفاض عدد السرافيس التي كانت تخدم المنطقة، وخاصة منها تلك التي كانت تعمل خارج خطوطها النظامية، الأمر الذي أثر سلباً على سكان مخيم الحسينية وفاقم من معاناتهم.
وحول أهمية وجود السرافيس غير النظامية التي كانت تُخدم منطقة الحسينية ومخيمها الفلسطيني قال أحد الأهالي: صحيح أن أجرة تلك السرافيس أغلى من الباصات الحكومية إلا أن وجودها كان يخفف من الازدحام في الكراج نسبياً، في حين أدى ربطها بنظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بـ "GPS"، إلى تفاقم أزمة المواصلات، وخاصة بأن باصات النقل الداخلي لا تقوم بوظيفتها على أكمل وجه، إذ خصص للحسينية باصين بسفرتين أو ثلاثة فقط.
من جانبهم حمل أهالي مخيم الحسينية الجهات المعنية المسؤولية عن أزمة المواصلات وتفاقمها، مشيرين إلى أنه يتم التعامل مع المخيم وكأنه منطقة هامشية، مطالبين بضرورة فتح طريق السيدة زينب الذي يخفف من الازدحام بسبب تحويل كل السرافيس لخط واحد بدل توزيعها على مناطق ببيلا والسيدة زينب والحسينية.
ويعاني سكان مخيم الحسينية، بشكل كبير من أزمة النقل وتسرب السرافيس بشكل يومي في أوقات الذروة، إضافة لمعاناة الطلاب والموظفين من التأخر عن وجهاتهم بفعل عدم التزام أصحاب الميكروباصات بمواعيد عملهم على الخطوط.
وقد لوحظ أن هذا الإجراء أدى إلى انخفاض عدد السرافيس التي كانت تخدم المنطقة، وخاصة منها تلك التي كانت تعمل خارج خطوطها النظامية، الأمر الذي أثر سلباً على سكان مخيم الحسينية وفاقم من معاناتهم.
وحول أهمية وجود السرافيس غير النظامية التي كانت تُخدم منطقة الحسينية ومخيمها الفلسطيني قال أحد الأهالي: صحيح أن أجرة تلك السرافيس أغلى من الباصات الحكومية إلا أن وجودها كان يخفف من الازدحام في الكراج نسبياً، في حين أدى ربطها بنظام المراقبة الإلكتروني أو ما يعرف بـ "GPS"، إلى تفاقم أزمة المواصلات، وخاصة بأن باصات النقل الداخلي لا تقوم بوظيفتها على أكمل وجه، إذ خصص للحسينية باصين بسفرتين أو ثلاثة فقط.
من جانبهم حمل أهالي مخيم الحسينية الجهات المعنية المسؤولية عن أزمة المواصلات وتفاقمها، مشيرين إلى أنه يتم التعامل مع المخيم وكأنه منطقة هامشية، مطالبين بضرورة فتح طريق السيدة زينب الذي يخفف من الازدحام بسبب تحويل كل السرافيس لخط واحد بدل توزيعها على مناطق ببيلا والسيدة زينب والحسينية.
ويعاني سكان مخيم الحسينية، بشكل كبير من أزمة النقل وتسرب السرافيس بشكل يومي في أوقات الذروة، إضافة لمعاناة الطلاب والموظفين من التأخر عن وجهاتهم بفعل عدم التزام أصحاب الميكروباصات بمواعيد عملهم على الخطوط.