اللواء أبو أحمد فؤاد مسؤول مكتب العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعقيبا على الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الشقيقة
أخبار الجبهة
2023-02-11
أن الزلزال الذي أصاب سوريا الشقيقة أصاب كل الشعوب العربية والإسلامية وكل ذي ضمير حي بالعالم أما الأنظمة العربية بغالبيتها فوقفت شامتة ومتفرجة أمام هذه المأساة الإنسانية منتظرة القرار الأمريكي وبعضها منتظر القرار الاسرائيلي لإرسال بعض الأغطية وبعض علب الحليب إلى سورية،
اما تركيا فالكل غربا وشرقا بادروا إلى دعمها بكل الإمكانيات حتى ان بعض الدول العربية أقامت جسرا جويا لدعمها بقرار أمريكي اسرائيلي ومن ثم أوروبي.
أن أول طائرة وصلت إلى سوريا كانت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنها متحرره من قيود أمريكا وغيرها ولأن مبادئها ترتكز على دعم كل الشعوب المظلومة فألف تحيه للشعب الإيراني وقيادته الباسلة.
من الجانب الانساني نحن مع دعم المتضررين الأتراك لكن الأمة العربية ومن ثم الإسلامية معنية أكثر بسورية،
أقول لأهلنا في الأردن والعراق ولبنان سيروا قوافل الدعم برا في كل يوم في كل ساعة.
هذا امتحان واختبار لكل مواطن عربي من هذه الكارثة التي حلت بسورية التي لم تقصر يوما مع أحد، فقد احتضنت العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم في كل الازمات وفي كل الحروب.
الشعب السوري عظيم وأكبر من اي أحد يحاول أن يتطاول عليه، كل مواطن فتح بيته لعائلة محتاجة للسكن في كل الأزمات التي أصابت الأشقاء العرب والفلسطيني أكثر من غيره يشعر بمأساة السوري لأننا شعب واحد لا شعبين.
ندائي إلى كل الفصائل الفلسطينية جميعا، تبرعوا كل فصيل حسب إمكانياته دعما لأهلنا الفلسطينيين والسوريين.
رحم الله الشهداء السوريين والفلسطينيين واتمنى السلامة للجرحى.
تحيا سوريا.
تحيا فلسطين.
يحيا محور المقاومة