عائلة الأسير صدقي التميمي تحمل الاحتلال مسؤولية حالته الصحية
الفلسطينية
2018-07-07

وأوضحت العائلة في تصريحاتٍ صحفية، أنه يخضع لعقوبات عدة من قبل إدارة السجون، رغم تدهور حالته الصحية والنفسية وشعوره بالعزلة التامة عن رفاقه بالمعتقلات، مناشدةً أحرار العالم بالتدخل العاجل للإفراج عن ابنها المسن، في حين قالت والدته أنها "لا تقوى على زيارته منذ سنوات بسبب مرضها".
وتروي الوالدة بالقول: "أذكر يوم اعتقلته قوات الاحتلال قبل نحو 16 عامًا، بتاريخ (16-8-2002)، وحكمت عليه بالسجن 35 عامًا، وتزوج عدد من أبنائه، وتوفي والده وهو داخل السجن، وتركني أعاني وأكابد الحسرات والحزن وألم فراقه من جهة وواجب الإنفاق وتنشئة أطفاله الصغار من جهة أخرى، وما يزيد علي الوجع هو حرمان أطفاله من الشعور الدائم بفقدان حنان ورعاية الأب".
ويدخل الأسير التميمي بعد شهر عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، وعلى مدار 16 عامًا عانى وما زال من ممارسات الاحتلال بحقه.
ويقبع في سجون العدو الصهيوني نحو 6500 فلسطيني، موزعون على 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف، بينهم 62 أسيرة، و350 طفلًا قاصرًا، و11 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي.