(BDS) تدعو لحلّ "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التطبيعية
الفلسطينية
2020-02-25

كما جددت اللجنة مطلب جماهيرنا الفلسطينية العريضة بحل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي كرأس حربة في التطبيع الرسمي الفلسطيني مع الاحتلال والحركة الصهيونية".
ودعت كل من "يشارك في أعمال هذه اللجنة أو غيرها من الأطر التطبيعية للتراجع علنًا عن التطبيع والاعتذار لشعبنا عن تلك المشاركة، تعزيزًا للوحدة الوطنية في وجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية المرتبطة بمشروع نتنياهو-ترامب، فشعبنا يعي تمامًا من مقاومته الشعبية الممتدّة لعقود ضد المشروع الاستعماري-الاستيطاني الصهيوني أن التطبيع يتناقض جوهريًا مع نضالنا من أجل التحرر الوطني والعودة وتقرير المصير، ويعي شعبنا خطورة التطبيع كذلك كسلاحٍ يستخدمه المستعمِرون لاستعمار عقول المستعمَرين لتذويب الهزيمة والقبول بالاستعمار كقدرٍ محتوم، وكجسر للتطبيع مع الأنظمة الاستبدادية العربية من المحيط إلى الخليج".
وأكَّدت اللجنة أن "إسرائيل ومجموعات ضغطها عالميًا توظّف التطبيع تحت شعار (لا تكونوا فلسطينيين/عربًا أكثر من الفلسطينيين/العرب أنفسهم) في حربها المفتوحة على حركة المقاطعة (BDS) لتقويض حركة التضامن العالمية الضخمة المنضوية في هذه الحركة".
وجاء في بيان اللجنة "إن حركة المقاطعة (BDS) كحركة تنطلق من المبادئ الأممية لحقوق الإنسان، ترفض بشكل مطلق العنف والتهديد بالعنف في حل الخلافات في مجتمعنا، كما ترفض الهجوم الشخصي والتخوين، في المقابل، تشجع اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، الاحتجاج السلمي الفعّال ضد التطبيع الرسمي والأمني والاقتصادي والثقافي والنسوي والأكاديمي وغيره".