حيفا: الآلاف يشاركون في "مسيرة العودة" إلى عتليت المُهجّرة

شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين، اليوم الخميس، في "مسيرة العودة" إلى قرية عتليت المُهجرة جنوب حيفا في الداخل الفلسطيني المُحتل.

وانطلقت المسيرة السلمية بمُشاركة آلاف الفلسطينيين من مدن وبلدات الساحل والمثلث الجليل والنقب شمال الأراضي المحتلة وجنوبها، متجهين إلى قرية عتليت، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتبت عليها شعارات من قبيل؛ "استقلالهم نكبتنا" و"لا عودة عن حق العودة".

وأكّد المشاركون على رفضهم المساومة على الثوابت الوطنية الفلسطينية؛ وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وقامت شرطة الاحتلال الصهيوني ونشطاء اليمين المتطرّف باعتراض طريق العديد من الحافلات العربية المتجهة للمشاركة في المسيرة، في محاولة لعرقلة إتمام الفعالية.

وانطلقت مسيرة العودة السنوية، ظهر اليوم الخميس، في عتليت المُهجّرة، للعام الـ21 على التوالي، تأكيدًا على التمسّك بحق العودة للقرى والمدن التي استولى عليها الكيان الصهيوني بعدما هجّر أهلها منها قبل 7 عقود.

وتتزامن مسيرة العودة السنوية في الداخل المحتل هذا العام مع الحراك الشعبي الذي تخوضه الجماهير في قطاع غزة منذ نهاية مارس الماضي، والذي من المقرر أن يُتوّج بمسيرة كُبرى يوم 15 مايو الموافق لذكرى النكبة.

وكانت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المحتل، قد قالت يوم أمس، أن اليوم الخميس هو التاريخ العبري لإعلان قيام دولة الكيان الصهيوني "إسرائيل" على أرض فلسطين.

وأضافت الحركة في بيانٍ لها ، أن الجماهير الفلسطينية ستحيي هذا العام مسيرة العودة في عتليت المُهجّرة قضاء حيفا، ودعت لأوسع مشاركة فيها والمساهمة في إنجاحها لما في ذلك دفعًا لقضية العودة.

جدير بالذكر أن "عتليت"، هي قرية فلسطينية مُهجرة تبعد عن مدينة حيفا الساحلية قرابة 17 كيلومترًا باتجاه الجنوب، وبلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 950 نسمة.

ويعيش في الداخل الفلسطيني المُحتل عام 48، قرابة مليون و800 ألف نسمة من العرب، ينحدرون من 160 ألف فلسطيني ظلوا في أراضيهم بعد قيام الكيان الصهيوني عام 1948.

Tweet