الشعبية تنعي رفيقها المناضل عارف أبو السعود حنني "أبو رامي"
أخبار الجبهة
2018-08-25
وتقدمت الجبهة من الرفيق القيادي والأسير المحرر أحمد أبو السعود وعائلة حنني المناضلة وعموم الرفاق في بلدة بيت فوريك بخالص التعازي بوفاة الرفيق المناضل عارف أبو السعود حنني "أبو رامي" (68 عامًا)، والذي رحل اليوم عن عالمنا متأثرًا بإصابته بجلطة في الدماغ تعرض لها قبل أسبوع بعد أن أفنى حياته مناضلاً ومقاومًا في سبيل الوطن.
وقالت الجبهة في بيان النعي: "شكّل رحيل الرفيق خسارة كبيرة للوطن وللجبهة ولكل من عرفوه وأحبوه فقد كان رفيقًا معطاءً مُخلصًا للوطن ولقضيته، صلبًا في مواجهة ظروف المطاردة والاعتقال والإبعاد"، في حين أضافت أنه "خاض معترك النضال مُبكرًا، وتميز طوال حياته بثقافته وممارساته ونشاطه الاجتماعي والسياسي، مُنحازًا ومُنتميًا لبرنامج الجبهة الشعبية ومبادئها، مُكتسبًا داخلها خبرات نضالية عالية".
وتابعت: "الرفيق من مواليد بلدة بيت فوريك في نابلس عام 1950، التي تعلم في مدارسها، وعاش طفولته وصباه في جبالها وبين وديانها وعلى سهولها وهضابها، وعشق فلسطين من خلالها. وقد التحق مُبكرًا بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1969، ضمن مجموعات الفدائيين الأوائل التي جابت مجموعاتهم جبال الضفة المحتلة، كما وشارك بإحدى الاشتباكات خاضتها مجموعة فدائية ضد قوات الاحتلال في جبل الدريجات المطل على بيت فوريك من الجنوب، وقد اعتقل خلال الاشتباك. وبعد عدة شهور علمت عائلته أنه معتقل في سجن نابلس المركزي. وعندما لم يثبت عليه شيء حوكم لمدة عام وأفرج عنه".
وجاء في البيان: "بعد شهر أعيد اعتقاله إداريًا لسنة أخرى، ثم جرى إبعاده عن فلسطين للأردن. وقد تنقل في صفوف الجبهة في أكثر من ساحة خاصة الكويت التي قضى فيها عدة سنوات، ثم العراق وبعدها سوريا فلبنان، وأخيرًا انتقل إلى ليبيا التي عاش فيها مُبعدًا ربع قرن حتى عاد عام 1996 مع أسرته التي تتألف من زوجة وولدين وبنتًا".
وعاهدت الجبهة "رفيقها المناضل الراحل بالمضي قدمًا على درب الشهداء بالتمسك بالثوابت، وبالاستمرار في النضال حتى تحقيق آمال وطموحات شعبنا في دحر الكيان الغاصب، وتحقيق الحرية وحلم العودة ونيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني".