• الرئيسية
  • أخبار الجبهة
  • الفلسطينية
  • المخيمات
  • مواضيع مصورة
  • الفيديو
  • المزيد
      • « منظمة الشبيبة الفلسطينية »
      • « اتحاد لجان المرأة الفلسطينية »
      • « منظمة أشبال وزهرات الحكيم »
      • « مركز أبناء البلد لحق العودة »
      • « منتدى المخيم الثقافي »
      • « مقالات »
      • « حوار وشخصيات »
      • « أنشطة »
  • من نحن
  • تواصل معنا

راوية زاهر لصحيفة تشرين.. محمد حسين ووجعُ المنافي في عمق مخيّمات الشتات

مقالات 2022-10-05

راوية زاهر...صحيفة تشرين

(أجنحة المخيم)؛ مجموعة قصصية للكاتب والقاص الفلسطيني محمد حسين، والصّادرة عن دار كنعان في دمشق.. وخلالها رسم القاص حسين الوجع بريشة مبدع، عاش التفاصيل، وافترش أشواك المخيمات، وله أعمال أخرى ومنها رواية الطريق إلى الوعر.

أجنحة المخيم:
(أجنحة المُخيم)؛ عنوانٌ لمجموعة قصصية يقبع بين دفتي غلافها أربعون نصاً قصصياً نازفاً، يعيش شخوصه وجع الشتات وطين المخيمات، لعنة الخيام وشجون الحنين، وفي عيونهم يسكن الوطن، وفي قلوبهم سحابات حزن تمطر تحملاً وصبراً وأملاً لطالما رأوه على مرمى حجر.
وعند العنوان نقف؛ (أجنحة المخيم)؛ عتبة نصيّة أولى للعمل القصصي الذي يرقى لأن يكون مادةً درامية، تنسج خيوط الهمّ وتتشابك فيها المأساة والرّؤى والآمال.. فالمخيّم هو المكان الذي جمع شتات من خرجوا من ديارهم مخدوعين على أمل عودة قريبة،
و(أجنحة)؛ رمز حرية وانطلاق أبى من خلالها الكاتب الاستسلام، فالمخيم مهما استطالت حبال الزمن فيه سيبقى مكاناً مؤقتاً، ومنه ستكون انطلاقة الثورة والأمل والعودة، ولن يكون مكاناً بديلاً للوطن.
وبعناوين جاذبة للسرد القصصي، كان القاص حسين يميل إلى حضور شاعريّ من خلال العنوان لكل قصة، ومن خلال المقدمة التي تُتلى كقصيدة تعجّ بالصور والمشاعر الدافئة تارةً والحزينة التي تنزّ حنيناً وألماً تارة أخرى، مصوّراً معاناة الجميع وخاتماً النصوص القصصية بحكم وأقوال غاية في التأثير والإدهاش: (من غبار أكياس الإسمنت تصنع حياة)، (المخيم مكان مذهل في كل زقاق منه حكاية وتاريخ.)

عن المكان:
توزع المكان على مفصلين بشكلٍ متداخل ومركّب، ودارت حوله الأحداث بين صعود وهبوط للصراع في النص السردي.. مكان مؤقت داخلي: وهو المخيم، والمدرسة و الغدران والأسواق، ومكان عام: تمثّل بالوطن الكبير ابتداءً من فلسطين والأردن (الرمثا)، وسورية أضف للعراق في ذكر منفى المنفى لبعض الشخوص، ليكون المكان هو العمق الذي اعتمد عليه الكاتب في تفاصيل السرد القصصي، لأن الصراع أصلاً قائمٌ على المكان المرتبط بالوجود والاستمرار.

عن الشخصيات:
كانت الشخصيات حاضرةً وبكثرة، واللّافت هذا الكم الهائل من الشخوص الحقيقية المتداخلة الفكر والرؤى، المنسجمة اجتماعياً، المترابطة مصيرياً وأخلاقياً، وقد أكثر الكاتب من الأسماء ليضفي مصداقيةً على الأحداث.. بينما الزمان: خادع، متطاول، يلفّه الانتظار المبهم، بدأ بيوم لينتهي بثلاثين سنة.
أما الحوار : فجل القصص تميل بكليتها إلى الحوار الرشيق، والممتع، الهادف، باللهجة المحلية المحببة، وقد تنوع بين حوار مباشر بين الأشخاص.

عن الحدث:
تدور الأحداث حول معاناة شعب هُجّر من أرضه، وراح يلوك معاناة الغربة والفقر والعوز، يحتال على الحياة، ويرى في العلم والمقاومة الوسيلة المثلى لاسترداد الحقوق.. كانوا على قلب واحد، ووجع واحد، وأمل واحد، نسوته الماجدات أرضعن جيلاً مغيباً عن أرضه عشق الأوطان وتفاصيل البلاد ليحضر بشكلٍ كبير في قصص وحكايا البلاد، أهازيجها وذكرياتها، زعترها وطيونها وزيزفونها، رائحة القهوة المرة والمهباش والسيباطة بتفاصيل دقيقة، وقف عند صورة المرأة وشقائها في المخيم، صورة الطفولة، ومنظمة الإغاثة، أضف لوصف (داود الدرويش) الصاخب الذي لايخلو أي مكان درامي من وجوده، وكان هناك أيضاً استنباط للشخصية الغامضة كما في قصة صمت الأخوين، والموت الهادئ الذي لفّ رحيلهما، لتكون الحوادث مرتبة على نسق تاريخي ونفسي واضح، والتغيرات الحاصلة من بداية الحبكة حتى نهايتها مقنعة ومؤثرة ومتماسكة.. فالسرد يقوم على أزمة وجود، مصوراً لحكاية لها بداية ووسط ونهاية.

عن اللغة:
لغة الكاتب متنوعة، كما الأحداث والأمكنة، تدرّجت بين العامية والفصحى، لتكون أقرب إلى عمق القارئ، إذ استخدمت بجمال ووظفت ببراعة، إذ تعج النصوص بالصور وشطحات الخيال المجنح، والوصف المترف الذي وظّف في نقل حالة المخيم المزرية والفقر الذي يغرز مخالبه في عمق أبناء المخيم كإسفين.. ومن أمثلتها الكثيرة:(الريح التشرينية تضرب أضلاع البيوت بقوة، تعزف على جنبات ألواح القصدير التي تغطي النوافذ.)، (كانوا يسرقون الفرح من بين أسنان الوجع)، (سلام ذلك العربي القابض على عنق التاريخ)، (العرق بدا على وجهها كخيوط الفجر الصاعدة من رحم الليل).. وأجمل ماميز هذه المجموعة التركيز على الأمثلة والكلمات التراثية (مابحرث الأرض غير فحولها، زيتون جنين، برتقال حيفا ويافا وعنب الخليل.).. كما استخدم الكاتب لتقنية التناص في قصة (حلم لم يتحقق) عندما أحالها إلى العمل الأدبي الشهير (رجال تحت الشمس) لغسان كنفاني، عندما قالت نهى لماجد الذي خاف أن يطلب يدها لأنها ابنة مدينة وهو ابن الريف: هذا شيء موجود لكن كان علينا المحاولة.. (يجب أن نقرع جدران الخزان حتى لانموت هكذا قال غسان كنفاني)، وأنت لم تدق الباب فتحطم حلمك.. وهكذا بقيت حكاية المخيم جرحاً نازفاً ينتظر الغد البعيد ربما ليندمل الجرح بالعودة وقفل ملفات الشتات والوجع.
 
Tweet
 
مقالات ذات صلة
حكومة نتنياهو ومحاولة تصدير أزماتها…
سلطة الكيان الصهيوني.. وصراع الهوية…
أبو علي حسن / تنامـي ظاهـرة المقاومـة…
غازي الصوراني _كلمة مختصرة بمناسبة…
ماهر الشريف /غسان كنفاني: المثقف…
الكاتب حسان علي: د محمدابو ناموس…
ابو علي حسن:5/ حزيران 1967 عبد الناصر…
بدوان/اليسار الفلسطيني التجديدي…
عبيدات : لن يسقط التابوت
ناصر اللحام/تصريحات لافروف الجريئة…
ابو علي حسن/إشكالية المسافة بين…
راسم عبيدات /في
خالد جمعة/أيها العالم: إنهم يقتلوننا…
القائد الوطني عبد اللطيف غيث يتعرض…
أبو غوش:الصراع قائم ولا يمكن شطب…
هاني المصري /جنين لست وحدك...
الحرية لأحمد مناصرة..
جِنين عاصمة المقاومة
رسالة الباسل لكم...رسالة كتبها…
وليد عبد الرحيم :مازال الكنفاني…
نصار ابراهيم/التنظيمات الفلسطينية:…
طلال عوكل /من أول غزواته كسر عصاته
سمير الزبن/ حكيم الثورة الفلسطينية…
غازي الصوراني/المسألة اليهودية…
إشكالية «الآخر» في الفكر الصهيوني
صفقة القرن.. الخلفية التاريخية…
غازي الصوراني /ملا حظتين توضيحيتين…
في ذكرى "يوم القدس العالمي".. القدس…
نصار ابراهيم / العربان وصندوق كسرى…
أبو علي حسن /ان الوعي تحول من وعي…
أبو علي حسن/جورج حبش – الحكيم –…
د.سماح ادريس/جورج حبش حكيمُ الأخلاق…
فتح وحماس: لقد هَرِمْنا يا أخوة…
نصار ابراهيم/الحرية لعميد أسرى…
د. أحمد قطامش يكتب للهدف: هل يمكن…
غازي الصوراني/دعوة الى تأسيس كتلة…
نصار ابراهيم/"الحياديون"... مكانهم…
نصار ابراهيم:وإليك قلبي يا دمشق…
مقال للأسير فارس فارس بعنوان "مرحلة…
المشهد الثقافي الاعتقالي بين الإبداع…
خالد بركات يكتب: رسائل إلى المقاومة…
الأسير وائل الجاغوب يكتُب "العدوان…
ابو علي حسن/غزة :لم تزل تحارب ..تقارع…
غازي الصوراني /الذكرى الـ 30 لإعلان…
غازي الصوراني ...عن ضرورة تطور اليسار…
أبو علي حسن: السلطة الفلسطينيه…
نصر الله: الفلسطينيون في غزة ليس…
في ذكرى 17 أكتوبر.. الأسير عاهد أبو…
الأسير عاهد أبو غلمة يكتب "خطاب…
الأسير كميل أبو حنيش يكتب "مفارقات…
ابو علي حسن /اقلب الطاوله ايها…
الصوراني/الكتلة التاريخية هي:…
مروان عبد العال... الفلسطيني المنبعث…
ابو علي حسن:هل يضحي سدنة السلطة…
غازي الصوراني: نعم لكل خطوة على…
الصوراني/ رفضنا للليبرالية لأنها…
مغزى وآفاق قمع التحرك الشعبي لرفع…
بين الضفة وغزة.. تباعد في السياسات…
ابو علي حسن : لمن أجهزة الأمن الفلسطينية...وماهي…
ذياب للحكومة الجديدة: يجب وضع رؤية…
الصوراني:الحديث عن
المجلس المركزي وخلافة أبو مازن
أصوات خليجييه في مرحلة الانحطاط…
مذبحة صفقة القرن
لا تنتقدوا غزة التي هبت لتقتحم…
شخنا ولم تشخ
عدوان صهيوني جديد على سوريا.. والدفاعات…
أبرز ردود الفعل حول انسحاب واشنطن…
ماذا يربط «رؤية الرئيس» بصفقة…
عبد الرحيم ملوح.. على جبينك قبلة…
الكيان هو من قصف حماة.. ونتنياهو…
مصر تُطالب بتنفيذ معاهدة حظر السلاح…
اليمن: إسقاط طائرة استطلاع للتحالف…
ناموسيات تنبؤيه.............
غارات ضخمة مجهولة المصدر على ريفي…
ابن سلمان: على الفلسطينيين القبول…
كيف يجوز لمن ينتهك الشرعية الفلسطينية…
خطة ترامب بعد نقل السفارة وقد تشمل…
مراد:مخيم اليرموك عائد لأهله المكلومين…
المجلس الوطني في مهب الخلافات
المجلس الوطني: إما أن يتحرر من…
السيول تقتل تسعة طلاب صهاينة في…
روسيا: قريباً سنزود سوريا بأنظمة…
مصدر روسي ليديعوت: "إسرائيل طلبت…
هآرتس: يجب وقف إطلاق النار على…
هجوم ليس بجديد على جبهة الشرف !!
ليبرمان على حدود غزة: "متظاهرين…
موسكو: العدوان الثلاثي يمنحنا…
كوبا: راؤول كاسترو يُغادر المشهد..…
نتنياهو أمر بقصفT-4 بالتنسيق مع…
روسيا: قد تُستعمل منظومة S300 لتعزيز…
نصرالله: دول خليجية حرّضت الإدارة…
روسيا: معظم الصواريخ تم إسقاطها..…
غازي الصوراني:أبا المنتصر...هزمت…
بوتين طالب نتنياهو بعدم التحرك…
كبار مسؤولي الأمن الصهيوني يدفعون…
الصوراني :عن حكام العائلة السعودية…
أبو علي حسن :ما بين النقد والتدمير…
ملخص الأحداث حسب جيش العدو: مستعدون…
ثلاثة معالم في الطريق إلى الحرية-كميل…
تحول المتغيرات السياسية الاجتماعية
الداخلية: زياد عيتاني بريء
كاملة حليمة تتمنى الموت في فلسطين
ردًّا على مقال نصري حجاج
غسان كنفاني شهيد فلسطين.
قراءة في عقل الرئيس محمود عباس-…
ريما خلف.. قلب شجاع في مواجهة علاقات…
سردية بطل اسمه: باسل- مروان عبد…
أحدث الأخبار
  • سناء موسى: الاحتلال الصهيوني يحاول تجريدنا من هويتنا الثقافية
    حوار وشخصيات
  • تدريب فلكلور في مخيم الرمل
    منظمة أشبال وزهرات الحكيم
  • أبناء البلد: الوزير أردان ألغى زيارته لمجد الكروم تحت الضغط الشعبي
    مركز أبناء البلد لحق العودة
  • قمة طهران تدين الهجمات الصهيونية المستمرة ضد سوريا
    مواضيع مصورة
  • الشعبية تقيم مباراة كرة قدم على كأس الشهيد أبو علي مصطفى بمخيم خان الشيح في ريف دمشق
    أنشطة
مقالات مختارة
  • الدكتور ماهر الطاهر يشارك في أعمال المؤتمر الدولي الثامن للمجاهدين في الغربة والذي انعقد في مدينة مشهد في إيران
  • وفد من منظمة الشبيبة الفلسطينية يزور مخيم جرمانا
  • مخيم جرمانا.. ريف دمشق: الجبهة الشعبية تقيم فعالية رياضية في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيق محمد حسن أبو حسن
  • دمشق.. الشعبية ومنظمة الشبيبة ومكتبها الطلابي ينظمون حفل تكريم للطلاب المتفوقين بالشهادتين الثانوية والإعدادية
  • تخريج دورة الشهيد الرفيق أبو علي مصطفى للإسعافات الأولية
  • شبعا.. ريف دمشق: وقفة تضامنية مع أسرانا في سجون الاحتلال تحت عنوان "أسرى الجولان وفلسطين.. قصة بطولة وصمود"
المخيم ...
الموقع الرسمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - سوريا



التواصل الإجتماعي
الاقسام
  • أخبار الجبهة
  • الفلسطينية
  • المخيمات
  • منظمة الشبيبة الفلسطينية
  • اتحاد لجان المرأة الفلسطينية
  • منظمة أشبال وزهرات الحكيم
  • مركز أبناء البلد لحق العودة
  • منتدى المخيم الثقافي
  • مقالات
  • حوار وشخصيات
  • أنشطة
تواصل معنا
دمشق سوريا
info@pflp-sy.org