الاتحاد الأوروبي يحذر من تبعات ضم الأغوار
الفلسطينية
2020-02-11

وقال بوريل، في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن "هذا الأمر قد يحدث.. وتأكدوا أن تبعاته لن تكون سلمية".
وقبل بدء جلسة مجلس الأمن قال وزير خارجية بلجيكا فيليب غوفان، ممثلًا عن الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا "على الموقف الأوروبي الذي استقر عليه الاتحاد منذ زمن طويل والقائم على حل الدولتين".
وحول صفقة القرن قال الاتحاد الأوروبي “أما بالنسبة للمبادرة الأمريكية التي أطلقت بتاريخ 28 كانون الثاني/ يناير 2020 فإننا نرى أنها تجاوزت المبادئ المتفق عليها دوليا لإحلال السلام”. وأضاف أن المجموعة تؤكد على استعدادها للعمل على مساعدة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات لحل كافة مسائل الوضع النهائي.
ودعا إلى مراعاة ضبط النفس والابتعاد عن اتخاذ أي خطوات أحادية في انتهاك للقانون الدولي والعودة إلى الإلتزام بالمفاوضات.
وشدد أن دول الاتحاد الأوروبي تعيد التأكيد على موقفها من موضوع الأنشطة الاستيطانية "الإسرائيلية" في الأرض المحتلة بما فيها شرق القدس ، و”نؤكد أنها غير شرعية حسب القانون الدولي، وتشكل عقبة في طريق السلام وإمكانية حل الدولتين”.
وأضاف “كما نعبر عن قلقنا العميق حول إعلان النية واحتما ضم مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، إن أي ضم لأي جزء من الأراضي الفلسطينية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لإمكانية حل الدولتين وتحديا لإمكانيات التوصل إلى سلام دائم وعادل وشامل”.
وأكد أن المجموع وانطلاقا من إيمانها بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة فإنها لا تعترف بسيادة "إسرائيل" على الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967.