عبد العال: طمأنة اللاجئين تكون بحلول جدّية وليس بالتصريحات
أخبار الجبهة
2017-03-03

وقال عبد العال:" خلال اللقاء مع قيادة فصائل منظمة التحرير تمنينا على المُنظّمين إدراج زيارة الرئيس محمود عباس إلى المخيّمات، على جدول أعمال الرئيس، إلّا أنّ الرد كان أنها (زيارة دولة)، أي تقتصر على أركان الدولة الرسمية، وجاءت الزيارة بدعوة من رئيس الجمهورية اللبنانية"، مُبرّراً أنّ "الظروف الأمنية تحول دوماً دون زيارة الرئيس للمخيّمات".
وأفاد بأنّ الفصائل الفلسطينية في لبنان، التقت الرئيس محمود عباس"، وبحثت معه عدّة ملفات تتعلق بأوضاع المخيّمات.
وأضاف "إنّ الزيارة إلى لبنان أخذت بُعداً رسمياً، كما يبدو، لناحية مباركة العهد الجديد بانتخاب الرئيس العماد ميشال عون، ولكنّ ما يهم الفلسطيني الضيف في لبنان، هو ترسيخ وتطوير العلاقات المشتركة اللبنانية- الفلسطينية، وهذا يكون من خلال طمأنة الفلسطيني في المخيمات".
وأوضح أنّ "طمأنة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لا يكون بإطلاق التصريحات أو التهويل، بل بتجسيد مقولة: إنهم ضيوف إلى حين عودتهم إلى وطنهم، وتحويلها إلى ممارسة سياسية تؤدي إلى تحسين ظروف عيشهم، وعدم معاندة الواجبات الموضوعية في تحقيق ذلك وإزالة العقبات النفسية والقانونية، ومن منطق الأمن الشامل للبلد المضيف وللمخيمات الفلسطينية، وتسريع الحشد المالي لدعم واستكمال إعمار مخيم نهر البارد".
واعتبر عبد العال أنّ "طمأنة الدولة اللبنانية تأتي في توقيت استثنائي، نظراً لما تمر فيه القضية والمنطقة في ظل التغييرات الدولية؛ التي تدفع نحو حلول تنتقص من صميم الحقوق الوطنية الفلسطينية، وخاصةً حق العودة، مؤكداً على ضرورة إزالة الهواجس عبر التعاون المشترك والتنسيق الجدي.
ودعا إلى دمج حركة الشتات الفلسطيني في القرار السياسي الفلسطيني، كأساس للوحدة الوطنية الفلسطينية، فيما يُعتبر تحدٍ وطنيّ فلسطينيّ، للحيلولة دون أن تكون المرحلة السياسية القادمة على حساب الجميع، منها لبنان والدول المضيفة.