قوات الاحتلال تعتدي على المشاركين في "جمعة الشباب الثائر"
الفلسطينية
2018-04-27

وجرى إطلاق قنابل الغاز والصوت، والرصاص الحي بشكلٍ كثيف تجاه المتظاهرين، الذين يواصلون تظاهرهم السلمي للجمعة الخامسة، بدءًا من تاريخ 30 آذار/مارس الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة أنّ الاحصائية الأولية للمصابين على طول المناطق الشرقية لقطاع غزّة، 25 إصابة، بينها بالرصاص الحي والاختناق، في مختلف مناطق القطاع.
وكانت اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة، دعت في بيان لها للمشاركة الفاعلة في "جمعة الشباب الثائر"، على طول المناطق الشرقية للقطاع، مؤكدةً على "مواصلة المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي واستمرار فعاليات مخيم العودة والحشد الجماهيري الدائم في خيام الاعتصام".
وحتى اللحظة، فإن حصيلة المسيرات وصلت 40 شهيدًا برصاص الاحتلال منذ انطلاق مسيرات العودة شرقي قطاع غزة، فيما أصيب 5536 آخرين بجراح مختلفة واختناق بالغاز، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
وتعود أحداث "يوم الأرض" إلى تاريخ 30 آذار/ مارس 1976، التي استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال لمساحات واسعة من أراضيهم.