منظمة الشبيبة تكرم كوكبة من المتفوقين في الشهادتين الاعدادية والثانوية
منظمة الشبيبة الفلسطينية
2022-10-08

حيث شارك في هذا الحفل ممثلين عن المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية والعربية، وحشد من جماهير شعبنا في المخيمات.
وبمشاركة الرفاق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، والدكتور محمد أبو ناموس عضو اللجنة المركزية العامة مسؤول الجبهة الشعبية في سوريا، والرفيقة نعمت عيسى نائب مسؤول الجبهة الشعبية في سورية،. كما شارك عدد من قيادة الفرع وكوادره وأعضاء الجبهة.
وقد ألقيت في حفل التكريم عدة كلمات:
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة ،
أكد فيها على أهمية العلم والتعليم لدى أبناء شعبنا، لأن هذا العلم يعتبر السلاح الأمضى في يدنا لمواجهة العدو الصهيوني.
وأثنى أبو السعود على جهود الطلبة المتفوقين وحثهم على المزيد من التحصيل والإنجازات العلمية.
كما نوه أبو السعود إلى الحوار المزمع عقده بالجزائر في الأيام القادمة، وأكد على رؤية الجبهة الوحدوية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وإستعادة الوحدة الوطنية.
وأشار الرفيق أبو السعود إلى بطولات أسرانا البواسل في مواجهة الجلاد الصهيوني وخاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ أيام.
وطالب أبو السعود بضرورة التحرك العاجل من قبل الهيئات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية لوقف سياسة الإعتقال الإداري الإجرامية التي تمارس بحق أسرانا البواسل.
وفي ختام كلمته وجه التحية إلى سورية قيادة وجيشا وشعبا، كما وجه التحية إلى محور المقاومة، وإلى أسرانا الأبطال وعلى رأسهم الرفيق الأمين العام أحمد سعدات.
كلمة منظمة الشبيبة ومكتبها الطلابي ألقاها الرفيق خالد خليل عضو اللجنة المركزية الفرعية مسؤول منظمة الشبية ومكتبها الطلابي في سورية حيث أكد فيها:
على أهمية التحصيل العلمي للطلبة، وقال (عليكم أن لا تنسوا بأنكم أبناء وطن مغتصب، وعليكم أن تعلموا وأن تكونوا على يقين بأنه لا شيء أغلى من الأرض.
ونوه بالدور البارز الذي لعبه الطلاب والشباب في مراحل الثورة الفلسطينية منذ هبة البراق وصولا إلى النكبة وما بعد النكبة، وخص بالذكر طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت الذين أسسوا حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسسوا كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم الدكتور جورج حبش ووديع حداد وأبو ماهر اليماني وأبو جهاد الوزير وغيرهم الكثير.
وأشار إلى إعادة تفعيل دور الشباب الفلسطيني من خلال العمل المنظم وأخذ دورهم في العملية النضالية والكفاحية وفي تبوء المناصب القيادية في الفصائل الفلسطينية.
بدورها ألقت الطالبة سدرة عزوز كلمة الطلاب المتفوقين حيث نوهت بدور الجبهة الشعبية في تكريم الطلاب المتفوقين في المرحلتين الإعدادية والثانوية، معبرة بذلك عن وطنيتها الأصيلة ورعايتها الدائمة للعلم والمعرفة والثقافة عموماً، وهو التنظيم الذي نعرفه في كل الأوقات وفي كل الساحات وبكل الظروف، رافعاً لأهداف شعبنا ومكافحاً لتحقيقها، وممسكاً بثوابته الوطنية،
وتخلل الحفل لوحة فنية مشتركة بين فرقة صقور الشهيد أبو علي مصطفى من مخيم حطين وتجمع ركن الدين، ولوحة فنية لأشبال وزهرات الحكيم.
وألقت الفتاة (آية عيسى) من مخيم سبينة قصيدة من وحي المناسبة.
وفي ختام الحفل تم تكريم 53 طالب وطالبة من المتفوقين في المخيمات الفلسطينية بسوريا.