العدو يزعم اعتقال شبكة مقاومة تابعة لحماس خططت لشن هجمات كبيرة
الفلسطينية
2018-06-17

وقالت مزاعم الشاباك الصهيوني أن الشبكة تضم أكثر من عشرين من النشطاء الذين عملوا لستة أِشهر ونفذوا فعليا عدة هجمات وقالت انه تم تقديم لوائح اتهام ضد اثنين قادا المجموعة.
وقال العدو إن الشبكة التي تتمركز في نابلس تجاوزت المدينة في عملياتها خلال الأشهر الأخيرة، وإنها بدأت العمل منذ تشرين أول / أكتوبر وتم إلقاء القبض على المقاومين حسب زعم العدو في نهاية نيسان/أبريل وزعمت أن بعض من ألقي القبض عليهم ضالعون في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.
وقال العدو أن المجموعة خططت لشن هجمات في مراكز المدن في الكيان الصهيوني وضد قواته في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك إلقاء قنبلة في تل أبيب وتفجير استشهادي وتفجير شحنات في مستوطنة إيتمار وإطلاق نار على الجنود في الضفة الغربية. وقال العدو أنه تم مصادرة كميات من المتفجرات والسلاح ووسائل الكترونية تحتوي على تعليمات لصنع المتفجرات.
ونشرت وسائل إعلام العدو نقلا عن الشاباك زعمه أن من المعتقلين معتصم محمد سالم (35 عاما) وفراس كمال الزبيدي (33 عاما) وكلاهما من مدينة نابلس وهما من وجهت إليهما الاتهامات.
وقال مسؤول رفيع في الشاباك الصهيوني إن "إحباط هذه البنية التحتية حال دون تحقيق هجمات خطيرة وأضرار العديد من الأرواح. وسوف نواصل مع شركائنا في الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية التصرف بحزم لإحباط تقدم البنية التحتية الإرهابية القاتلة من حماس وتقديم أعضاء الشبكة للعدالة" على حد زعم المسؤول الاحتلالي.
من جهته قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أن "الشاباك والشرطة والجيش أحبطوا خلية إرهابية من حماس حاولت تنفيذ تفجيرات انتحارية في القدس وتل أبيب نابلس في الضفة الغربية." وأضاف " هذا هو السبب في أننا سنواصل للحفاظ على السيطرة الأمنية على المنطقة بأكملها غرب نهر الأردن ".