الجبهة الشعبية تؤكد دعمها وتضامنها مع مطالب أهالي شهداء عام 2014 الوطنية والإنسانية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء اليوم الأحد، دعمها وتأييدها وتضامنها مع مطالب أهالي شهداء عام 2014 الوطنية والإنسانية العادلة باعتماد أبنائهم شهداء في المؤسسات الفلسطينية الرسمية ذات الاختصاص، وما يترتب على هذا الاعتماد من استحقاقات مالية وتكافلية أسوة بشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة.

جاء ذلك، خلال مشاركة وفد قيادي من الجبهة الشعبية في خيمة الاعتصام التي نظمها أهالي شهداء عام 2014 أمام مقر مؤسسة أسر الشهداء والجرحى في مدينة غزة احتجاجاً على عدم اعتمادهم في الرواتب المخصصة لأسر الشهداء.

ودعت الجبهة لعدم الرضوخ للإملاءات والسياسات الصهيوأمريكية التي تُجرّم النضال الوطني الفلسطيني، والتمسك بمشروعية نضالنا مهما كلف الأمر، كما جاء.

وأضافت "قضية الشهداء والاسرى هي ضلعي ثالوث مقدس مع الأرض لا يجوز التنازل عن أيٍ منها أو اخضاعها لأي مساومات فلا فرق بين دم ودم فكلهم شهداء وكلهم يستحقون منا الوفاء".

وشددت على ضرورة أن لا يبقى هذا الملف جرحاً غائراً، "فمن العار أن تكون قضية حقوق ذوي الشهداء قضية مطلبية خاضعة للمناكفات السياسية".

وطالبت أن يقف الجميع عند مسئولياتهم التاريخية فالتاريخ لا يرحم، خاتمةً موقفها بالتأكيد على وقوفها إلى جانب أسر الشهداء، وبأنها لن تتخلى عن مسئولياتها تجاههم، وسيبقى صوتها عالٍ معهم حتى تحقيق جميع مطالبهم العادلة.

Tweet