حكومة سانت كيتس ونيفيس تعترف بدولة فلسطين

أعلنت حكومة سانت كيتس ونيفيس، يوم الاثنين 29 يوليو، رسميا الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارها.

وسلم وزير خارجية سانت كيتس ونيفيس، مارك برانتلي، بيان الاعتراف بدولة فلسطين إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الذي وصل إلى العاصمة بيسيتير اليوم، حيث تبع هذا الاعتراف مباشرة، توقيع وزيري الخارجية على بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفراء بين البلدين.

وأكد رياض المالكي أن دولة فلسطين على استعداد لترشيح سفير لها لدى سانت كيتس ونيفيس خلال أيّام معدودة، مشددا على أن التوقيع على هذا البيان هو بداية لعلاقات ثنائية شاملة بين البلدين، ولها ما يتبعها من توقيع اتفاقيات في عدة مجالات، منها الصحة، والزراعة، والتنمية، والتعليم.

من جهة أخرى، سلم المالكي الوزير برانتلي، رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس، تيموثي هاريس، يشكره فيها على قرار بلاده الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأكد خلالها استعداد دولة فلسطين لتقديم الخبرات الفلسطينية في شتى المجالات وتعزيز العلاقات الثنائية على الأصعدة كافة.

وقال المالكي: “هذا القرار يأتي بعد جهد مكثف قامت به الدبلوماسية الفلسطينية على مدار سنوات عديدة، وكذلك سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية والكاريبي، ممثلة بالسفيرة ليندا صبح، ضمن سياسة تكثيف العلاقات الثنائية مع دول حوض الكاريبي بشكل خاص.

وبهذا الاعتراف، يصل عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 140، ما يعتبر إنجازا دبلوماسيا مميزا لفلسطين.

Tweet