القطب الطلابي في جامعة بيرزيت يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام
الفلسطينية
2022-02-08

وأكَّد القطب في بيانٍ له، أنّ الإضراب سيبدأ بثلاثة من رفاقه على أن ينضم له مزيد من الرفاق والرفيقات مع كل تأخير في حل الأزمة، فيما طالب إدارة الجامعة بعقدٍ حوارٍ مفتوحٍ ومستمر على مدار الساعة لا ينتهي إلا بفتح أبواب الجامعة والعودة إلى الدوام، وذلك بعد التوافق بين أطراف الجامعة على حل ينهي الأزمة.
وبيّن القطب أنّ أخطارًا جمّة تحدق بالجامعة نتيجة الإغلاق وتعطل الحوار الفاعل والحقيقي، خاصة مع تدخّل جهات خارجية من بينها الاحتلال والسلطة الفلسطينيّة وأجهزتها الأمنيّة المعنية باستمرار الأزمة وتجييرها لصالحها، حيث اتضح أمامنا أن السلطة وأجهزتها الأمنية تحاول استغلال الأزمة لإعادة هيكلة الجامعة وسياساتها بما يتناسب مع مصالحها ويفقد الجامعة حريتها واستقلاليتها، وهذا ما رأيناه أولاً في التقرير المنشور عن الصحافة العبرية، وثانيًا في قرار وزارة التعليم العالي بتغيير مجالس الأمناء في الجامعة -مع ادراكنا أنّ هذا التغيير لن يفرز إلا قيادات من اختيار السلطة وتابعة لها ولقراراتها، وثالثًا ما يلوح باستخدام هذه الأزمة لإلغاء انتخابات مجلس الطلبة وتأجيلها وهذا ما يريده البعض، إضافة إلى أن التأخر في علاج الأزمة الذي قد يقود لإلغاء الفصل الصيفي كما حصل في عام 2012، بالإضافة إلى تراكم الإشكاليات في الحياة الأكاديميّة.
ودعا القطب كافة الحركة الطلابية وجميع الكتل إلى تحييد خلافاتهم، وتقدير حجم المخاطر والتدخلات، والعودة للوحدة للانضمام للخطوات التصعيدية المعلنة.
يوم أمس، أعلنت الحركة الطلابية بجامعة بيرزيت فشل جولة الحوار مع إدارة الجامعة، ورفضها لتحقيق مطالب الاعتصام، حيث قالت الحركة الطلابيّة في مؤتمرٍ صحفي عقدته عصر أمس أنّها تتجه إلى التصعيد، نظرًا لتصلب الإدارة في التجاوب مع الحركة الطلابية أو حتى الإعلان عن بوادر حسن نية تجاه الطلبة.
وأشارت الحركة الطلابيّة إلى أنّ إدارة الجامعة رفضت فتح مبنى المالية كي يتسنى للطلاب استلام معاملاتهم كورقة ضغط لإنهاء الاعتصام، وجولة الحوار التي جرت لم تحمل أيّة بوادر لحل الأزمة، وإدارة الجامعة كانت تحاور بمجريات بعيدة عن هموم الطلبة، دون الحس بخطورة المرحلة وخطورة الوقت.
وشدّدت الحركة الطلابية على استمرار الاعتصام إلى حين تحقيق المطالب وعلى رأسها إقالة عميدة شؤون الطلبة عنان الأتيرة ومسؤول الاتصال بالجامعة غسان الخطيب.