بالصور|| فصائل الثورة الفلسطينية تنظم وقفة إسنادية للشعب السوري المحاصر والمنكوب
أخبار الجبهة
2023-02-18
سوريا - دمشق
نظمت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا ظهر يوم السبت 18 شباط 2023، وقفة إسنادية لسوريا ولشعبها أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، لما تعرضت له من آثار للزلزال المدمر وما تتعرض له من حصار جائر من قبل الإدارة الأمريكية بما يسمى قانون "قيصر".
ضمت الوقفة قادة وممثلين وكوادر فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا وبحضور مميز للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تمثل بالرفيقة نعمت عيسى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة والرفيق جمال خليل أبو خالد عضو قيادة فرعها في سوريا إضافة لعدد من كوادرها وأعضائها من المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
في بيان لها دعت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي إلى الإسراع في القيام بواجباته لرفع الحصار عن سورية، وتقديم كل ما يلزم لإنقاذ أشقاءنا مما يهددهم نتيجة فرض الإدارة الأمريكية قانون "قيصر" الظالم والجائر، والذي انعكس في نقص المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية، في الوقت الذي تبيح لنفسها نهب وسرقة ثروات سورية بقوة احتلالها.
هذا وأدانت ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الساقطة إنسانيا، أولا في تعاطيها الغير أخلاقي مع كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية، وثانيا من خلال الاستمرار في فرض عقوباتها الغير شرعية بعد أن فشلت وحلفائها وأدواتها من إسقاط الدولة الوطنية في سوريا عسكريا، فعمدت إلى تجويع الشعب السوري، وأفادت أنها في الوقت عينه ترى أن خطوة تعليق العقوبات لمدة 180 يوم ما هي إلا نوع من التضليل والخداع الذي احترفتها الإدارة الأمريكية.
كما دعت الدول العربية إلى المبادرة فورا إلى القيام بخطوات جادة وملموسة في تقديم يد العون والمساعدة إلى أشقائهم في سورية للتغلب، أولا على آثار الحرب الظالمة، وثانيا لمحو آثار ما خلفه الزلزال من كارثة إنسانية، وفي هذا السياق توجهت الفصائل بالتحية إلى سائر الدول والهيئات والمنظمات والمؤسسات التي سارعت إلى تقديم المساعدات لسوريا.
وأخيرا أكدت الفصائل على ثقتها الكبيرة بقدرة سورية قيادة وحكومة وشعبا على تجاوز محنتها الإنسانية، والتي ستتثبت كما في الماضي وبفضل تلاحم أبنائها ووقوف أشقائها وحلفائها وأصدقائها على محو الآثار التي خلفها الزلزال والتغلب على المتآمرين عليها.
نظمت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا ظهر يوم السبت 18 شباط 2023، وقفة إسنادية لسوريا ولشعبها أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، لما تعرضت له من آثار للزلزال المدمر وما تتعرض له من حصار جائر من قبل الإدارة الأمريكية بما يسمى قانون "قيصر".
ضمت الوقفة قادة وممثلين وكوادر فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا وبحضور مميز للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تمثل بالرفيقة نعمت عيسى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة والرفيق جمال خليل أبو خالد عضو قيادة فرعها في سوريا إضافة لعدد من كوادرها وأعضائها من المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
في بيان لها دعت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي إلى الإسراع في القيام بواجباته لرفع الحصار عن سورية، وتقديم كل ما يلزم لإنقاذ أشقاءنا مما يهددهم نتيجة فرض الإدارة الأمريكية قانون "قيصر" الظالم والجائر، والذي انعكس في نقص المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية، في الوقت الذي تبيح لنفسها نهب وسرقة ثروات سورية بقوة احتلالها.
هذا وأدانت ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الساقطة إنسانيا، أولا في تعاطيها الغير أخلاقي مع كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية، وثانيا من خلال الاستمرار في فرض عقوباتها الغير شرعية بعد أن فشلت وحلفائها وأدواتها من إسقاط الدولة الوطنية في سوريا عسكريا، فعمدت إلى تجويع الشعب السوري، وأفادت أنها في الوقت عينه ترى أن خطوة تعليق العقوبات لمدة 180 يوم ما هي إلا نوع من التضليل والخداع الذي احترفتها الإدارة الأمريكية.
كما دعت الدول العربية إلى المبادرة فورا إلى القيام بخطوات جادة وملموسة في تقديم يد العون والمساعدة إلى أشقائهم في سورية للتغلب، أولا على آثار الحرب الظالمة، وثانيا لمحو آثار ما خلفه الزلزال من كارثة إنسانية، وفي هذا السياق توجهت الفصائل بالتحية إلى سائر الدول والهيئات والمنظمات والمؤسسات التي سارعت إلى تقديم المساعدات لسوريا.
وأخيرا أكدت الفصائل على ثقتها الكبيرة بقدرة سورية قيادة وحكومة وشعبا على تجاوز محنتها الإنسانية، والتي ستتثبت كما في الماضي وبفضل تلاحم أبنائها ووقوف أشقائها وحلفائها وأصدقائها على محو الآثار التي خلفها الزلزال والتغلب على المتآمرين عليها.