عمالة الأطفال في مخيمات الشتات
المخيمات
2022-11-17
اليوم لم تعد معاناة الأطفال الفلسطينيين والسوريين تقتصر على نقص المصروف والتغذية والألعاب والترفيه، بل اضطُرّ كثير منهم في ظل تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي إلى دخول سوق العمل رغم صغر سنّهم لإعالة أنفسهم وأسرهم، مؤجّلين أحلاماً هي من أبسط حقوقهم، مِمَّا خلّف آثاراً سلبية على هؤلاء الأطفال، وجعلهم عرضة للاستغلال وسوء المعاملة، وحرمهم حقَّهم في التعليم.
وبالنظر إلى الأسباب التي دفعت الأطفال إلى دخول معترك الحياة مبكراً نرى بأن أهم الأسباب هي: غياب معيل الأسرة بسبب الوفاة أو الاضطرار للسفر أو الالتحاق بالخدمة الالزامية، كما يعد الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة السبب الرئيسي الذي دفع الأطفال إلى الانخراط في سوق العمل، وساعد التسرب المدرسي لعدة أسباب على زيادة عدد الأطفال العاملين.
وفي بيئة العمل يواجه الأطفال أخطار تؤثر على حياتهم ومستقبلهم وصحتهم الجسدية والنفسية، فهم يدخلون مجتمع الكبار مبكراً، ويتعلمون أموراً لا تناسب أعمارهم ويتعرضون خلال ممارسة العمل للاستغلال الجنسي، وخاصة بأن البيئة التي يعملون بها لا تخضع للرقابة، حيث يتعرض الأطفال لأعمال قاسية لا تناسب ضعف أجسادهم مما يعرضهم لخطر الإصابة المبكرة بأمراض الظهر والفقرات والمفاصل والصدر، كما أن العمل غالبا ما يكون لساعات طويلة تصل لأكثر من 12 ساعة، دون أخذ راحة كافية، مما يؤثر على صحتهم العقلية والنفسية.
في حين يتعرض الأطفال في ورشات العمل للعنف الجسدي واللفظي والإهانات بشكل مستمر، وأخطر ما يواجهه الطفل هو تعلم العادات السيئة في أماكن العمل كالتدخين وتعاطي المخدرات.
وفي الوقت الذي ينعم فيه أطفال العالم بمقاعد الدراسة يقف عشرات من الأطفال الفلسطينيين في سورية ساعات طويلة في أماكن عملهم لتأمين لقمة العيش لأسرهم، ومن هنا يجب على المنظمات الدولية خاصة الأونروا واليونيسيف مساعدة المجتمع على الحد من تلك الظاهرة رأفة بهم وحفاظاً على مستقبل المجتمع.
وبالنظر إلى الأسباب التي دفعت الأطفال إلى دخول معترك الحياة مبكراً نرى بأن أهم الأسباب هي: غياب معيل الأسرة بسبب الوفاة أو الاضطرار للسفر أو الالتحاق بالخدمة الالزامية، كما يعد الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة السبب الرئيسي الذي دفع الأطفال إلى الانخراط في سوق العمل، وساعد التسرب المدرسي لعدة أسباب على زيادة عدد الأطفال العاملين.
وفي بيئة العمل يواجه الأطفال أخطار تؤثر على حياتهم ومستقبلهم وصحتهم الجسدية والنفسية، فهم يدخلون مجتمع الكبار مبكراً، ويتعلمون أموراً لا تناسب أعمارهم ويتعرضون خلال ممارسة العمل للاستغلال الجنسي، وخاصة بأن البيئة التي يعملون بها لا تخضع للرقابة، حيث يتعرض الأطفال لأعمال قاسية لا تناسب ضعف أجسادهم مما يعرضهم لخطر الإصابة المبكرة بأمراض الظهر والفقرات والمفاصل والصدر، كما أن العمل غالبا ما يكون لساعات طويلة تصل لأكثر من 12 ساعة، دون أخذ راحة كافية، مما يؤثر على صحتهم العقلية والنفسية.
في حين يتعرض الأطفال في ورشات العمل للعنف الجسدي واللفظي والإهانات بشكل مستمر، وأخطر ما يواجهه الطفل هو تعلم العادات السيئة في أماكن العمل كالتدخين وتعاطي المخدرات.
وفي الوقت الذي ينعم فيه أطفال العالم بمقاعد الدراسة يقف عشرات من الأطفال الفلسطينيين في سورية ساعات طويلة في أماكن عملهم لتأمين لقمة العيش لأسرهم، ومن هنا يجب على المنظمات الدولية خاصة الأونروا واليونيسيف مساعدة المجتمع على الحد من تلك الظاهرة رأفة بهم وحفاظاً على مستقبل المجتمع.