الجبهة الشعبية تنظم مسيرة ووقفة احتجاجية ضد استمرار اختطاف المناضل الرفيق جورج عبدالله
أخبار الجبهة
2018-10-22

حمل المتضامنون الغاضبون شعارات تطالب بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن الأسير عبد الله، مرددين هتافات تستنكر استمرار اعتقاله دون أي مصوغٍ قانوني.
بدوره وجه مسئول لجنة الأسرى وعضو اللجنة المركزية للجبهة الأسير المحرر علام الكعبي تحية من غزة المقاومة والصمود إلى المناضل جورج عبد الله، وإلى جميع الرفاق والمتضامين في فلسطين ولبنان وبعض البلدان العربية وفي فرنسا الذين لم يدخروا جهداً في استمرار فعالياتهم التضامنية معه.
وفي سياق كلمته أكد الكعبي على أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن القضية العادلة للأسير جورج عبد الله وسيكون في طليعة المتضامنين والمساندين لأبطال الحرية في داخل فلسطين وخارجها.
كما أشار إلى أن جماهير شعبنا ستظل وفيةً لهذا المناضل الذي انحاز منذ نعومة أظافره إلى قضايا أمته، وستبقى أمينة على القيم والمبادئ التي جسدها المناضل والتي دفع من أجلها سنوات عمره في سجون الإمبريالية الفرنسية.
ولفت الكعبي إلى أن استمرار اختطاف الدولة الفرنسية للمناضل جورج عبد الله رغم قرار الإفراج عنه من قبل القضاء يكشف الوجه القبيح للدولة الفرنسية، التي تتشدق بالديمقراطية والعدالة والمساواة وقيم الحرية، مضيفاً القول" ها هي فرنسا تسقط اليوم سقوطاً مدوياً وتتهاوى صورتها، لتصبح كومونة باريس وقيم الثورة الفرنسية بنكهة صهيونية وأمريكية بامتياز. هذه حقيقة واضحة وضوح الشمس ولا يجب أن تتهرب منها فرنسا".
وطالب الكعبي الدولة الفرنسية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جورج عبد الله، باعتباره أسيراً سياسياً مختطفاً بطريقة غير قانونية رغم قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراحه. متمماً "على فرنسا أن تتحرر من قيود الإمبريالية والصهيونية، فكيف تتباهى فرنسا بأن الديمقراطية أحد أركانها، وهي تختطف في سجنوها سجيناً منذ 35 عاماً، وقد أنهى محكوميته أصلاً؟!".
وفي الإطار ذاته دعا الكعبي الدولة اللبنانية بعدم التخلي عن مسئولياتها الوطنية والأخلاقية في تحرير ابناً من أبنائها تختطفه دولة أخرى منذ 35 عاماً منوهاً إلى أن جدية الدولة اللبنانية في متابعة هذا الملف باستخدام مختلف أشكال الضغط سيقرب الرفيق جورج عبدالله من الحرية.
وأشار إلى أن ظروف احتجاز المناضل جورج عبد الله داخل السجون الفرنسية هي إلى حد التقارب تتشابه مع معاناة أسيراتنا واسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني. ما يستدعي منا جميعاً ألا نفصل جريمة اختطاف الرفيق عبدالله كمناضل من أجل الحرية، عن قضية أسرانا في زنازين الاحتلال الصهيوني.
وفي ختام كلمته شدد الكعبي على ضرورة تحرر الدولة الفرنسية من عبودية تبعيتها وأن تفرج بشكل فوري عن المناضل الرفيق جورج عبد الله، مؤكداً على أن الحراك سيتواصل ولن يتوقف، وأن سيوف الحقيقة ستبقى مسلطة في وجه فرنسا وفي وجه ديمقراطيتها الزائفة حتى ينال البطل جورج عبد الله حريته.