"الشعبية": دخول دفعة جديدة من الأسرى الإداريين لإضراب "الوحدة والإرادة"
الفلسطينية
2019-07-07

وأوضحت قيادة المنظمة أنّ الدفعة الجديدة تشمل أسرى صدر بحقهم قرارات اعتقال إداري، بالإضافة إلى آخرين تم تحويله إلى الاعتقال الإداري بعد أن أنهوا فترة محكوميتهم.
وأكّدت المنظمة، في "بيان 2"، الصادر عنها اليوم الأحد 7 يوليو، على أنّ "معركة الوحدة والإرادة مستمرة"، في وقتٍ تمارس فيه مصلحة السجون الصهيونية كل أشكال التعذيب والتنكيل بالأسرى الإداريين المضربين، في معتقليْ النقب وعوفر، بعد عزلهم في زنازين.
وحذّرت المنظمة إدارة سجون الاحتلال ومخابراتها من استمرار المسّ بالأسرى المضربين، داعيةً جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه المناضلة والحية إلى البدء بدعم المعتقلين الذي يخوضون الإضراب، بالفعاليات والدعم والإسناد الشعبي الواسع.
وفي بيانها، حيّت قيادة الشعبية في سجون الاحتلال "الدور الطليعي والمتقدم لكل من لجنتي الأسرى للجبهة والقوى في غزة على الفعاليات والأنشطة التي نظمتها وستنظمها دعماً للأسرى المضربين والتي تشكل أحد أهم ركائز وروافع النضال المساند للأسرى والمضربين بشكل خاص". وفي الوقت ذاته ثمّنت "دعوة القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله للمشاركة الفاعلة يوم الثلاثاء بفعالية وطنية شعبية لدعم الأسرى والتأكيد على رفض كل محاولات المس بقضية الأسرى الوطنية".
كما دعت الكل الوطني إلى إعداد صيغة برنامج نضالي يتعلق بالأسرى الإداريين ودعمهم ومساندتهم، وإثارة هذا الملف على كافة الصعد والمستويات. وجدّدت الدعوة كذلك إلى الأسرى المحررين، وخاصة الإداريين، الذين خاضوا هذه المواجهة سابقاً، إلى تنظيم يوم دعم يتم من خلاله الإعلان عن إضراب عن الطعام ليوم واحد فقط.
وفي ختام بيانها، قالت قيادة الشعبية "إن معركة الوحدة والإرادة ستتسع وتتصاعد وتحتاج إلى كل دعم ومساندة لها فكل دعم يعزز موقع الاسرى الذين يخوضون هذه المواجهة ويمكنّهم من تحقيق أهدافها".