قرار جديد من إدارة "الأونروا" يستهدف طلبة المدارس
الفلسطينية
2018-10-06

وأكَّد المجلس في بيانٍ له ، أنه "لابد من وقفة جادة لوقف ما يجري من إجراءات تستهدف الطلبة وزجهم وتكديسهم بالصفوف دون أي مُبرر مما سيحرمهم من تلقي التعليم المناسب والرعاية التربوية الملائمة مقابل أعداد من المعلمين تعتبرها إدارة الوكالة فائضة عن الحاجة".
وأضاف "هذه السياسة التي تنتهجها وكالة الغوث تهدف من خلالها وضمن مخططات مستقبلية إلى تصفية خدماتها المقدمة للاجئين وأخطرها ما يجري حاليًا في برنامج التعليم"، مُشيرًا إلى أن "المطلوب منا جميعا أهالي ومؤسسات وفعاليات رسمية وشعبية ووطنية رفض هذه الإجراءات وتثبيت حقوق طلابنا ضمن بيئة صفية تضمن لهم تلقي التعليم باحترام بعيدًا عن الضغط الحاصل فلا يوجد ما يمنع ذلك خاصة في ظل توفر الهيئات التدريسية اللازمة".
كما وأكَّد المجلس على "أن زيادة عدد الطلاب في الصف الواحد يؤثر سلبًا على جودة العملية التعليمية ونوع الخدمة المقدمة للاجئين وهذا يتنافى مع مبادئ الأمم المتحدة"، مُستهجنًا "موقف إدارة التربية والتعليم التي يجب أن تتحمل مسئولياتها في هذا المجال وترفض أي زيادة على عدد الطلاب لأن هذا يتناقض مع المسئولية المهنية ومع برنامج إصلاح التعليم الذي ستنهدم كل معانيه".
وطالب المجلس "اتحاد الموظفين العرب واللجان الشعبية للاجئين والقوى الوطنية والاسلامية للتدخل لحل هذه الجريمة التي ترتكب بحق طلابنا وإلا سيكون لنا اجراءات تصعيدية على الأرض والجميع يتحمل ما ستؤول اليه الأمور"، في حين طالب "كافة أولياء الأمور في مدارس قطاع غزة للوقوف بحزم تجاه هذا التشكيل الظالم بحق طلابنا والهادف إلى تمرير سياسة التجهيل المدروسة والمخطط لها".
وتابع "نؤكد دعمنا ومساندتنا للإخوة الموظفين الذين استهدفتهم سياسة الأونروا ونحن داعمين ومساندين لكافة الاجراءات النقابية التي اتخذها اتحاد الموظفين وندعو كل القادة السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة العمل الجاد لحل مشكلة الموظفين وعودتهم لعملهم".
كما وطالب المجلس "إدارة الوكالة باتباع سياسة الحوار البناء والالتزام دائمًا بما يتم الاتفاق عليه، ومراعاة حقوق طلابنا ومعلمينا حتى لا ننجر جميعًا إلى اجراءات تصعيدية لا تخدم أحدًا".