مخيم خان دنون

هو أحد المخيمات المعترف بها من قبل الأونروا في سورية، "يقع مخيم خان دنون بالقرب من آثار خان دنون التي بنيت قبل قرون عدة من أجل توفير مكان للمبيت للقوافل التجارية التي كانت تسير في الطريق القديم للتجارة بين القدس والقسطنطينية (اسطنبول كما تعرف اليوم). وفي عام 1948، وفرت تلك الأطلال ملاذا للاجئين الذين قدموا من شمال فلسطين. وقد تأسس المخيم الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب دمشق رسميا في 1950-1951 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,03 كيلومتر مربع. ويقع على الطريق العام القديم الواصل بين دمشق ودرعا. حدود المخيم: يحد المخيم من الشرق الخان وأراض قرية خيارة دنون – ومن الجنوب أراضي عين البيضا – أما من الغرب والشمال الغربي بلدة سمي نسبة إلى الخان الأثري الذي أقيم المخيم قربه وهو خان أثري أقامه التاجر الدمشقي (علي بن ذي النون الأسعردي) عام 770هـ/1368 ليكون محطة للحجاج والتجار والمسافرين. والجدير بالذكر أن لفظ ذالنّون تحريف على ألسنة الناس لاسم نبي الله ذي النون يونس، والنون هو الحوت الذي التقمه، و"ذا النون" تعني صاحب الحوتفي. مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين في سورية سكنت في "الألينص" في وسط دمشق، ومجموعة أخرى سكنت في السقيلبية بضواحي انتقلت بعدها بعض العائلات إلى منطقة خان دنون حيث لم يكن هناك أي شيء يدل على وجود حياة في هذه المنطقة، ................. .عدد السكان: قرابة 13000 نسمة

الحالة التعليمية:

ومنذ الأيام الأولى للإقامة في الخان، قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بافتتاح مدرسة لتعليم أبناء اللاجئين، كانت عبارة عن خيمتين كبيرتين، إلى الشرق من الخان، وكان ذلك في العام الدراسي 1952- 1953، وعندما تأسس المخيم على الأرض المجاورة للخان، نُقلت المدرسة إلى داخل الخان في العام الدراسي 1953– 1954، ومع بدء تحول الخيام إلى بيوت، قامت وكالة الغوث بإشادة بناء مكون من أربعة غرف مسقوفة بالأترنيك، ليكون مدرسة في العام الدراسي 1954– 1955، ولأن عمر اللجوء طال، ومع مرور الأيام أخذت المدرسة بالتطور، حيث أحدث الصف السادس في العام 1956-1957..
وبقيت المدرسة ذات صفوف ابتدائية فقط حتى مطلع السبعينات، ومنذ تأسيسها أطلق على المدرسة اسم الخالصة، وكانت مختلطة لقلة عدد التلاميذ، الذي يتناسب مع قلة عدد سكان المخيم آنذاك. ثم بنيت مدرسة أخرى للإناث، سميت مدرسة الحولة، وفي العام الدراسي 1969- 1970، بدأ احداث صفوف الدراسة الإعدادية، وأصبح في مخيم دنون مدرسة الخالصة وإعدادية الخالصة في بناء واحد، ولاحقاً أُضيفت المرحلة الإعدادية في مدرسة الحولة للإناث..
ولأن المخيم إلى الغرب من طريق دمشق درعا، والمدرسة والإعدادية إلى الشرق من الطريق، الأمر الذي كان يؤدي إلى تعرض عدد من التلاميذ لحوادث الطرق، فقد قامت وكالة الغوث بتوسيع البناء عام 1993 حيث تداوم إحدى الإعداديتين صباحاً، والأخرى مساء، وبقي الأمر على هذا الحال حتى العام الدراسي 2007ــ 2008 حيث تم بناء مدرستين جديدتين، وتم فصل الاعدادي عن الابتدائي، فأصبحت مدرسة الخالصة حلقة اولى من الصف الأول حتى الرابع ذكور، ومدرسة الحولة حلقة أولى من الأول حتى الرابع إناث، مدرسة أريحا حلقة ثانية من الصف الخامس حتى التاسع ذكور، وبيت لاهيا حلقة ثانية من الصف الخامس حتى التاسع إناث، و ثلاث رياض للأطفال ( جنين . العودة. إيمان حجو) ومدارس ورياض مخيمنا السبعة اليوم تغص بالطلاب، لتذكرهم في كل صباح أن وطنهم محتل من قبل العدو الصهيوني، ولا بد من الدرس والاجتهاد والعمل الجاد من أجل تحرير فلسطين، بكل مدنها وقراها..
الانتماء
ينتمي سكان المخيم إلى قرى سهل الحولة. الملاحة.عرب زبيد. الصالحية. جاحولا. خيام وليد .دوارة الخاصة .الزوق الفوقا. الزوق التحتا.الزاويه.
من شهداء المخيم................... على ياسين علي عام 1964 .محمود صالح حسين .أحمد شحادة أحمد .أحمد شحادة الخطيب .العميد الركن محمد احمد الخطيب .الرائد محمد فايز حلاوه. العميد حسين جود .العقيد الركن بشار عمر شتيوي .العميد ركن احمد صالح شحادة .العميد الركن احمد علي .العميد الركن سلطان موسى. ..

Tweet