شكاوي من ضيق الحال وتدهور الأوضاع الاقتصادية في مخيم خان دنون
المخيمات
2022-10-15
أوضاع إنسانية ومعيشية واقتصادية غاية في الصعوبة يعاني منها أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حتى أن أغلب العائلات باتت تشكو من ضيق ذات اليد، وتعيش في فقر مدقع، وغير قادرة على شراء الكثير من أصناف المواد الغذائية وتأمين قوت يومها.
فغلاء الأسعار الجنوني وتدهور الليرة السورية أمام الدولار، حيث كل تلك العوامل طحنت أبناء المخيم الذين يعانون من الفقر المدقع وحولت حياتهم إلى مأساة حقيقية، حيث أن رب العائلة اليوم أصبح يعيش كابوساً حقيقياً بسبب تراكم الديون عليه، وعدم وجود فرص للعمل ومورد مالي ثابت يستطيع من خلاله تلبية متطلبات العيش الأساسية لأفراد أسرته.
بدورهم دق أهالي مخيم خان دنون ناقوس الخطر بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، مشيرين إلى أن المخيم لم يشهد أي إنجاز يصب في مصلحتهم منذ 10 سنوات بل إن الأمور باتت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، دون وجود بارقة أمل تطمئن الأهالي بوجود حلول قريبة توقف التساؤلات اليومية حول تصاعد أزمة الكهرباء والماء وفقدان رغيف الخبز وتعثر الوضع الأمني الذي بات يؤرق الأهالي وتسبب بانتشار السرقات والبلطجة.
وكان سكان المخيم أطلقوا العديد من المناشدات، لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، من مياه وكهرباء، لكن كل تلك النداءات والمناشدات ذهبت أدراج الرياح، على حد تعبير الأهالي.
فغلاء الأسعار الجنوني وتدهور الليرة السورية أمام الدولار، حيث كل تلك العوامل طحنت أبناء المخيم الذين يعانون من الفقر المدقع وحولت حياتهم إلى مأساة حقيقية، حيث أن رب العائلة اليوم أصبح يعيش كابوساً حقيقياً بسبب تراكم الديون عليه، وعدم وجود فرص للعمل ومورد مالي ثابت يستطيع من خلاله تلبية متطلبات العيش الأساسية لأفراد أسرته.
بدورهم دق أهالي مخيم خان دنون ناقوس الخطر بسبب تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، مشيرين إلى أن المخيم لم يشهد أي إنجاز يصب في مصلحتهم منذ 10 سنوات بل إن الأمور باتت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، دون وجود بارقة أمل تطمئن الأهالي بوجود حلول قريبة توقف التساؤلات اليومية حول تصاعد أزمة الكهرباء والماء وفقدان رغيف الخبز وتعثر الوضع الأمني الذي بات يؤرق الأهالي وتسبب بانتشار السرقات والبلطجة.
وكان سكان المخيم أطلقوا العديد من المناشدات، لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية، من مياه وكهرباء، لكن كل تلك النداءات والمناشدات ذهبت أدراج الرياح، على حد تعبير الأهالي.