المقاومة توسع دائرة القصف ردًا على استهداف المدنيين
الفلسطينية
2019-05-05

وأعلنت الغرفة أيضًا استهداف عسقلان و"أوفاكيم" و"كريات جات" برشقات صاروخية ردًا على قصف الاحتلال للبنايات السكنية، وكانت قد قالت إنه "في حال تمادى العدو سنوسع ردنا إلى اسدود وبئر السبع".
ودوت صافرات الإنذار خلال ساعات المساء، في مدن عسقلان وبئر السبع واسدود، وجرى الإعلان عن سقوط عدة صواريخ فيها، كما سقط أحد الصواريخ قرب مدرسة في بئر السبع.
وكانت الغرفة قد هددت "بعد استهداف العدو للمدنيين والأطفال والمباني، بأنه سيتم توسيع دائرة قصف الصواريخ لطال أماكن ومواقع جديدة".
وأوضحت أن ذلك يأتي "رداً على إيغال العدو الصهيوني في دماء أبناء شعبنا، وتعمده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكرية يوم أمس الجمعة".
أوضحت أنها "تتابع عن كثب سلوك العدو الصهيوني ومدى التزامه بوقف العدوان على شعبنا، وسنرد على عدوانه وفق ذلك".
وحذّرت الغرفة "بأن الرد سيكون أقسى وأكبر وأوسع في حال تماديه في العدوان، وسنبقى الدرع الحامي لأهلنا وشعبنا وأرضنا".
يأتي ذلك في ظل حالة التصعيد التي تسود في القطاع في أعقاب استشهاد 10 فلسطينيين منذ يوم الجمعة ما بين قصف وإطلاق رصاص بشكلٍ مباشر من قِبل قوات الاحتلال شرقي القطاع، والذي قوبل بإطلاق عشرات الصواريخ من قِبل المقاومة باتجاه المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1948.
ويواصل الطيران الحربي الصهيوني ومدفعية الاحتلال عمليات القصف على المواقع والأراضي وممتلكات المواطنين بين الفينة والأخرى، ما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المواطنين، إضافة الى بث حالة من الخوف في صفوف المواطنين.