حماس "نقود حراكًا سياسيًا لنزع الشرعية عن المجلس الوطني".. والشعبية والجهاد: مُتمسّكون بالمنظمة
الفلسطينية
2018-04-22

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إن "حماس تقود حراكًا سياسيًا بالتعاون مع حركة الجهاد والجبهة الشعبية وقادة الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج؛ لاتخاذ خطوات عملية لرفع الشرعية عن المجلس الوطني الحالي؛ كونه لا يمثل الشعب الفلسطيني في أي حال من الأحوال".
وأوضح أنّ الحراك يهدف لعقد مؤتمر وطني عام، في بيروت وغزة، بمشاركة الفصائل والقوى السياسية إلى جانب شخصيات وطنية عامة وأعضاء من المجلس الوطني ممّن رفضوا المشاركة في الدورة المُقبلة. على أن يكون موعد عقد المؤتمر بالتزامن مع انعقاد دورة الوطني برام الله "للتأكيد على رفض الطريقة التي يدير بها الرئيس محمود عباس مؤسسات منظمة التحرير" حسب تعبيره.
وفي الوقت الذي أشار فيه بدران إلى أنّ "المؤتمر لن يكون بديلًا عن منظمة التحرير أو أيّ من مؤسساتها" لفت إلى أنّه يسعى "للتأكيد على الثوابت والوحدة الوطنية، ورفض سياسة الإقصاء التي يقودها الرئيس لمؤسسات المنظمة".
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة : إنّ "الشعبية لا تزال متمسكة بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها المظلّة للكلّ الوطني، وسيبقى الاشتباك الديمقراطي فيها مستمرًا من أجل تصويب مسارها وهيئاتها ودورها".
وأضاف "لن تكون الجبهة الشعبية بأيّة حال من الأحوال في أيّة أجسام موازية لمنظمة التحرير"، مُجددًا موقف الجبهة الداعي لتأجيل انعقاد الدورة المقبلة للمجلس الوطني بالشكل الحالي، والعمل على الترتيب من أجل عقد دورة توحيديّة بمشاركة الكل الفلسطيني.
من جانبه، نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن يكون جرى التواصل مع حركته من قبل "حماس" من أجل عقد مؤتمر وطني لرفع الشرعية عن المجلس الوطني الحالي.
وقال إنّه في حال دعت "حماس" حركة الجهاد للمشاركة في مؤتمر بهذه الصورة "ستُقرر القيادة في حينه"، مُؤكّدًا أنّ "موقف الحركة كان دومًا مُناهضًا لإنشاء أيّ جسم بديل عن منظمة التحرير، البيت الجامع لكل الفلسطينيين".
وجدّد حبيب دعوة حركة الجهاد من أجل إصلاح وتفعيل المنظمة لتكون جامعة للكل الوطني.