ماليزيا تلمح إلى تورط مخابرات أجنبية ومعادية لفلسطين في اغتيال البطش
الفلسطينية
2018-04-22

وقال حميدي الذي يشغل أيضًا منصب وزير الداخلية في تصريح للصحفيين، أنّ الشرطة الماليزية تعمل على تعقب المتورطين وتغطية جميع قضايا الحادثة، مؤكدا أن الرجلين اللذين نفذا العملية من جنسية قوقازية.
وذكر أن التحقيق الأولي للشرطة الماليزية كشف عن أن البطش وهو محاضر في جامعة (كوالالمبور) الماليزية كان سيغادر إلى تركيا بعد ظهر اليوم (أمس السبت)، لحضور مؤتمر دولي، مضيفا "سنقدم معلومات أكثر عن التطورات في القضية من وقت لآخر".
وأضاف حميدي "يبدو أن المحاضر أصبح عبئا على دولة معادية لفلسطين" مفيدا بأن "السلطات لا تستبعد احتمال تورط استخبارات أجنبية أو بعض الدول غير الصديقة مع فلسطين بناء على الطريقة التي قتل بها المحاضر الفلسطيني".
وأشار إلى أن بلاده طلبت مساعدة منظمة الشرطة الجنائية الدولية "انتربول" ومنظمة الشرطة في دول جنوب شرق آسيا "آسيانبول".
وكان مجهولين قد اغتالوا صباح أمس السبت، المهندس الفلسطيني فادي البطش (35 عامًا)، من جباليا شمال قطاع غزة، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أثناء خروجه من صلاة الفجر، بعد إطلاق أكثر من 20 رصاصة صوبه بشكل مباشر.
ونقلت مصادر فلسطينية عن قائد الشرطة الماليزية قوله إن شخصين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا 10 رصاصات على البطش في تمام الساعة السادسة صباحا، وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور.
وكان البطش يعمل موظفًا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، وهو بارع في مجال هندسة الكهرباء، وتخرج من الجامعة بدرجة امتياز، ونال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية‘ وهو متزوج ولديه 3 أطفال.