• الرئيسية
  • أخبار الجبهة
  • الفلسطينية
  • المخيمات
  • مواضيع مصورة
  • الفيديو
  • المزيد
      • « منظمة الشبيبة الفلسطينية »
      • « اتحاد لجان المرأة الفلسطينية »
      • « منظمة أشبال وزهرات الحكيم »
      • « مركز أبناء البلد لحق العودة »
      • « منتدى المخيم الثقافي »
      • « مقالات »
      • « حوار وشخصيات »
      • « أنشطة »
  • من نحن
  • تواصل معنا

وليد عبد الرحيم :مازال الكنفاني ساحر العمق الثوري الإنساني مستمراً

مقالات 2022-03-19
المصدر: وليد عبد الرحيم/فيس بوك
مقال للكاتب والمخرج الفلسطيني وليد عبد الرحيم

شخصيات في الذاكرة(١٤)
غسان كنفاني
لا تستغربوا!، فقد استشهد غسان وأنا ابن سنواتٍ سبع، لكن قصة ما حدثت فيما بعد غيرت كيان الطفل الشقي، حيث كانت وقتها نصوص غسان تتواجد بكثرة في الكتب المدرسية قبل أن يتم حذفها تدريجياً منها...
قرأت أم سعد في كتاب القراءة، وللعلم فإن جدتي لأمي اسمها أم سعد، وهي شخصية لا يمكن التكهن بتركيبتها أو توصيفها سوى من عالمها الخارجي، جميلة جدا تشبه أولئك الملائكة في رسومات القرن الخامس عشر، لا يُسمع صوتها، حتى عندما زارت فلسطين، ومكثت في قريتنا" نحف- عكا" وقامت حينها حرب تشرين اكتوبر ١٩٧٣ عادت صامتة لتجد ابنها الفدائي المخضرم أحمد " أبو الليل" قد استشهد في الجولان، على مشارف طبريا التي وصلها الفدائيون وجيش التحرير ثم عادوا منسحبين وحاملين جثامين الشهداء وركام الجرحى...
كتب غسان" أم سعد"، وسرت شائعات كاذبات عن أنها شخصية عائشة- جدتي لأمي ذاتها، وعزز ذلك أنه ذكر في سطوره" نحف"، فما كان من بعض أفراد العائلة الذين لم يقرأوا شيئاً لغسان، بل سمعوا به وعنه -مثل أولئك الذين يؤمون المقاهي والحانات فيسمعون باسم كاتب أو مخرج لم يقرأوه ثم يكررون طيلة حياتهم ما سمعوه عنه- إلا أن يفخروا بجدتي المسكينة...
تطور الأمر بعد أن سُمح لجورج حبش بالعودة، ودخل مخيم اليرموك وألقى خطابا في مدرسة المنصورة، حيث كان عشرات الآلاف في استقباله بالهتافات في مكان لا يتسع حتى لألفي شخص! ...
صرخ الخطيب المقدس، الكاريزما الاستثناء، جورج حبش بكلماته الثورية، وعندما نطق اسم غسان بصوت عالٍ مكلومٍ" الشهيد غسان كنفاني" ارتجت جدران بيوت مخيم اليرموك، ليس من أثر صوت الحكيم، بل من تفاعل الآلاف بصوت واحد ومن أثر تصفيقهم الدموي المدوي..
كنت في الإعدادية وقتها، أحاول رؤية الحكيم عن قرب لكن ذلك مستحيل، فقط أردتُ التأكد من أنه كائن مثلنا ، بعينين اثنتين، وقدمين ورأس واحدة!.
قرأت بعدها " رجال في الشمس" أكثر مما قرأها غسان نفسه، ربما لخمسة عشر مرة، وفي كل مرة أسأل نفسي كيف استطاع أن يصرح بهذه الجملة ومن أي خزان أتت؟! " لماذا لم تقرعوا جدران الخزان، وفي سطر آخر لماذا لم تدقوا جدران الخزان"، وأي زخم حسي ومعرفي حذا به ليستطيع قول ذلك!؟
لا يعرف الفلسطينيون والعرب تماماً غسان كنفاني، كل فرد منا يدرك جانباً جزئياً منه، الكاتب، الإعلامي، التشكيلي، المدرس، المناضل، والأسوأ من ذلك هم من لا يعرفونه إلا شهيداً!!
أكثر من عرف غسان هم النازيون الصهاينة، أولهم الإرهابية غولدا مائير رئيسة حكومة القتلة، التي كانت ترأس اللجنة التي قررت اغتياله، حيث وضعت دائرة بقلم أحمر حول اسمه على ورقة عرفت فيما بعد باسم " قائمة غولدا" وهي تعج بأسماء لشخصيات مهمة غالبيتهم من رواد الفكر والثقافةو ينبغي اغتيالهم ، ووافقت اللجنة على غسان، تلك اللجنة الحكومية التي تضم نخبة المجرمين والإرهابيين منهم رحبعام زئيفي الذي أعدمته الجبهة الشعبية عام ٢٠٠١ في فندق حياة ريجنسي في القدس، أي بعد ثلاثين عاماً من اغتيال غسان، ولينتبه إلى ذلك كل من يقتل الفلسطينيين...
ظلت تلك الجملة تتكاثر في دواخلي، حتى صرت أنظر إليها كمادة نظرية متكاملة يتم اختصارها في جملة" لماذا لم تدقوا جدران الخزان؟، وكما يوردها غسان فهي مرة "تدقوا" ومرة أخرى "تقرعوا" والمعنى مختلف بتبديل المفردات، أي بين الدق والقرع، ويا للهول كم هما مختلفتان!.
قرأت كل ما كتب، وأنجزت عنه كتاباً وما يفوق خمسة عشرة مقالة، خلال سنوات طوال.
وما زال الكنفاني ساحر العمق الثوري الإنساني مستمراً ، وكلماته تفوح رائحتها في كل صوب ثوري حداثوي، ومن كل ناحية، فقد ناضل وكتب ورسم ودرس الطلبة وشارك في العمليات والصحافة وأسس إعلام الجبهة الشعبية، ونسج العلاقات العميقة مع مثقفي ومبدعي الغرب وثواره من الدنمارك التي تزوج منها حتى اليابان التي جند عناصرها في الثورة الفلسطينية، ولم تتسع له ساعة الحياة لأكثر من ستة وثلاثين عاما.
بالمناسبة ولد عام ١٩٣٦، ولديه ٣٦ مؤلفا، واغتيل وعمره ٣٦ عاما.
وهكذا يا صاح ، وبالتزامن مع عيد المعلم، قم لغسان ووفه التبجيلا...
كل عام وأنت بخير يا غسان، وكل عام ونحن بغير حسرتنا، وننتهي من تكاثر الخزانات والخيزرانات، ولا يقلُّ الدَّق والقارعون، كما وتكاثر الانتهازيين وتجار المكاتب والجمل المكررة وسائر الموبقات...
 
Tweet
 
مقالات ذات صلة
حكومة نتنياهو ومحاولة تصدير أزماتها…
سلطة الكيان الصهيوني.. وصراع الهوية…
أبو علي حسن / تنامـي ظاهـرة المقاومـة…
راوية زاهر لصحيفة تشرين.. محمد…
غازي الصوراني _كلمة مختصرة بمناسبة…
ماهر الشريف /غسان كنفاني: المثقف…
الكاتب حسان علي: د محمدابو ناموس…
ابو علي حسن:5/ حزيران 1967 عبد الناصر…
بدوان/اليسار الفلسطيني التجديدي…
عبيدات : لن يسقط التابوت
ناصر اللحام/تصريحات لافروف الجريئة…
ابو علي حسن/إشكالية المسافة بين…
راسم عبيدات /في
خالد جمعة/أيها العالم: إنهم يقتلوننا…
القائد الوطني عبد اللطيف غيث يتعرض…
أبو غوش:الصراع قائم ولا يمكن شطب…
هاني المصري /جنين لست وحدك...
الحرية لأحمد مناصرة..
جِنين عاصمة المقاومة
رسالة الباسل لكم...رسالة كتبها…
نصار ابراهيم/التنظيمات الفلسطينية:…
طلال عوكل /من أول غزواته كسر عصاته
سمير الزبن/ حكيم الثورة الفلسطينية…
غازي الصوراني/المسألة اليهودية…
إشكالية «الآخر» في الفكر الصهيوني
صفقة القرن.. الخلفية التاريخية…
غازي الصوراني /ملا حظتين توضيحيتين…
في ذكرى "يوم القدس العالمي".. القدس…
نصار ابراهيم / العربان وصندوق كسرى…
أبو علي حسن /ان الوعي تحول من وعي…
أبو علي حسن/جورج حبش – الحكيم –…
د.سماح ادريس/جورج حبش حكيمُ الأخلاق…
فتح وحماس: لقد هَرِمْنا يا أخوة…
نصار ابراهيم/الحرية لعميد أسرى…
د. أحمد قطامش يكتب للهدف: هل يمكن…
غازي الصوراني/دعوة الى تأسيس كتلة…
نصار ابراهيم/"الحياديون"... مكانهم…
نصار ابراهيم:وإليك قلبي يا دمشق…
مقال للأسير فارس فارس بعنوان "مرحلة…
المشهد الثقافي الاعتقالي بين الإبداع…
خالد بركات يكتب: رسائل إلى المقاومة…
الأسير وائل الجاغوب يكتُب "العدوان…
ابو علي حسن/غزة :لم تزل تحارب ..تقارع…
غازي الصوراني /الذكرى الـ 30 لإعلان…
غازي الصوراني ...عن ضرورة تطور اليسار…
أبو علي حسن: السلطة الفلسطينيه…
نصر الله: الفلسطينيون في غزة ليس…
في ذكرى 17 أكتوبر.. الأسير عاهد أبو…
الأسير عاهد أبو غلمة يكتب "خطاب…
الأسير كميل أبو حنيش يكتب "مفارقات…
ابو علي حسن /اقلب الطاوله ايها…
الصوراني/الكتلة التاريخية هي:…
مروان عبد العال... الفلسطيني المنبعث…
ابو علي حسن:هل يضحي سدنة السلطة…
غازي الصوراني: نعم لكل خطوة على…
الصوراني/ رفضنا للليبرالية لأنها…
مغزى وآفاق قمع التحرك الشعبي لرفع…
بين الضفة وغزة.. تباعد في السياسات…
ابو علي حسن : لمن أجهزة الأمن الفلسطينية...وماهي…
ذياب للحكومة الجديدة: يجب وضع رؤية…
الصوراني:الحديث عن
المجلس المركزي وخلافة أبو مازن
أصوات خليجييه في مرحلة الانحطاط…
مذبحة صفقة القرن
لا تنتقدوا غزة التي هبت لتقتحم…
شخنا ولم تشخ
عدوان صهيوني جديد على سوريا.. والدفاعات…
أبرز ردود الفعل حول انسحاب واشنطن…
ماذا يربط «رؤية الرئيس» بصفقة…
عبد الرحيم ملوح.. على جبينك قبلة…
الكيان هو من قصف حماة.. ونتنياهو…
مصر تُطالب بتنفيذ معاهدة حظر السلاح…
اليمن: إسقاط طائرة استطلاع للتحالف…
ناموسيات تنبؤيه.............
غارات ضخمة مجهولة المصدر على ريفي…
ابن سلمان: على الفلسطينيين القبول…
كيف يجوز لمن ينتهك الشرعية الفلسطينية…
خطة ترامب بعد نقل السفارة وقد تشمل…
مراد:مخيم اليرموك عائد لأهله المكلومين…
المجلس الوطني في مهب الخلافات
المجلس الوطني: إما أن يتحرر من…
السيول تقتل تسعة طلاب صهاينة في…
روسيا: قريباً سنزود سوريا بأنظمة…
مصدر روسي ليديعوت: "إسرائيل طلبت…
هآرتس: يجب وقف إطلاق النار على…
هجوم ليس بجديد على جبهة الشرف !!
ليبرمان على حدود غزة: "متظاهرين…
موسكو: العدوان الثلاثي يمنحنا…
كوبا: راؤول كاسترو يُغادر المشهد..…
نتنياهو أمر بقصفT-4 بالتنسيق مع…
روسيا: قد تُستعمل منظومة S300 لتعزيز…
نصرالله: دول خليجية حرّضت الإدارة…
روسيا: معظم الصواريخ تم إسقاطها..…
غازي الصوراني:أبا المنتصر...هزمت…
بوتين طالب نتنياهو بعدم التحرك…
كبار مسؤولي الأمن الصهيوني يدفعون…
الصوراني :عن حكام العائلة السعودية…
أبو علي حسن :ما بين النقد والتدمير…
ملخص الأحداث حسب جيش العدو: مستعدون…
ثلاثة معالم في الطريق إلى الحرية-كميل…
تحول المتغيرات السياسية الاجتماعية
الداخلية: زياد عيتاني بريء
كاملة حليمة تتمنى الموت في فلسطين
ردًّا على مقال نصري حجاج
غسان كنفاني شهيد فلسطين.
قراءة في عقل الرئيس محمود عباس-…
ريما خلف.. قلب شجاع في مواجهة علاقات…
سردية بطل اسمه: باسل- مروان عبد…
أحدث الأخبار
  • سناء موسى: الاحتلال الصهيوني يحاول تجريدنا من هويتنا الثقافية
    حوار وشخصيات
  • تدريب فلكلور في مخيم الرمل
    منظمة أشبال وزهرات الحكيم
  • أبناء البلد: الوزير أردان ألغى زيارته لمجد الكروم تحت الضغط الشعبي
    مركز أبناء البلد لحق العودة
  • قمة طهران تدين الهجمات الصهيونية المستمرة ضد سوريا
    مواضيع مصورة
  • الشعبية تقيم مباراة كرة قدم على كأس الشهيد أبو علي مصطفى بمخيم خان الشيح في ريف دمشق
    أنشطة
مقالات مختارة
  • مخيم حندرات.. ضعف المواصلات يزيد من معاناة الأهالي
  • تغيير خط سير المواصلات في مخيم اليرموك يزيد من معاناة الأهالي
  • "العمل الخيري" تستكمل مبادرة أهالي مخيم جرمانا لتنظيف محيط المخيم
  • مخيم جرمانا.. منازل تسرق في وضح النهار والأهالي مستاؤو
  • الرفيق أبو علي حسن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على فضائية القدس: هناك من يستغرب القول أن المقاومة انتصرت في معركة ثأر الأحرار
  • حكومة نتنياهو ومحاولة تصدير أزماتها الوجودية.. بقلم: مي أحمد شهابي
المخيم ...
الموقع الرسمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - سوريا



التواصل الإجتماعي
الاقسام
  • أخبار الجبهة
  • الفلسطينية
  • المخيمات
  • منظمة الشبيبة الفلسطينية
  • اتحاد لجان المرأة الفلسطينية
  • منظمة أشبال وزهرات الحكيم
  • مركز أبناء البلد لحق العودة
  • منتدى المخيم الثقافي
  • مقالات
  • حوار وشخصيات
  • أنشطة
تواصل معنا
دمشق سوريا
info@pflp-sy.org