مخيم السيدة زينب.. المياه اختفت بين موظف قد سافر وبطارية مسروقة!
المخيمات
2022-11-26
تحدث أحد سكان مخيم السيدة زينب عن معاناة أبناء المخيم في الحصول على المياه الضرورية لممارسة حياتهم الطبيعية، حيث أشار بأن المخيم يمتلك خزانا وبئرا كانا تابعين لوكالة الغوث ومؤسسة اللاجئين، لكن المؤسسة تنازلت قبل الأزمة عنهما لصالح وحدة المياه التابعة للدولة.
ولأن الموضوع أصبح الآن في عهدة مؤسسة وحدة المياه، فقد خاطب وجهاء أهالي المخيم مسؤولي وحدة المياه من أجل تشغيل المولدة وضخ المياه، لكن الجواب الذي تلقوه هو.. "لا توجد بطارية لتشغيل المولدة لأن البطارية السابقة قد سرقت، كما أنه لا يوجد موظف للقيام بمهمة التشغيل إن تم تأمين البطارية، لأن الموظف السابق قد سافر".
وبين موظف سافر وبطارية تمت سرقتها، بقي أهالي مخيم السيدة زينب يعانون دون النظر لأوضاعهم، حيث أن هذه المشكلة تفاقمت حدتها منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأشار أحد أهالي المخيم بأن التقنين الكهربائي قد فاقم المشكلة، فنصف ساعة من التغذية الكهربائية لا تكفي لتعبئة الخزانات التي تحتاج إلى كهرباء بين الساعتين والثلاث ساعات لتمتلئ بالمياه.
وتجدر الإشارة بأن أهالي المخيم يضطرون لشراء مياه الغسيل بسعر 2500 ليرة سورية للبرميل الواحد، حيث يكلف تعبئة خمسة براميل مبلغا وقدره 12 ألف ليرة سورية.
المشكلة لا تزال قائمة بسبب تقصير الجهات المسؤولة، وأهالي المخيم هم وحدهم من يعاني في ظل الغلاء الفاحش.