الجبهة الشعبية تنعي الأديب والروائي الكبير حنّا مينة
الفلسطينية
2018-08-22

لقد فقدت الثقافة والرواية العربية واحداً من أهم أعمدتها والذي ساهم في تأسيس اتحاد الكتّاب العرب ورابطة الكتّاب السوريين، وقد أثرى المكتبة العربية بمئات المؤلفات والمقالات والقصص والروايات والتي ترجمت للعديد من اللغات وصلت إلى أكثر من عشرين لغة، والتي حملت أوجاع الأمة العربية ومعاناة المواطن العربي البسيط المعذب بسياط الفقر والمرض والجوع والجهل، واضعاً من حياة البحر وموجه الصاخب مصدر إلهام له في الكثير من مؤلفاته في سياق محاولاته غرس روح الثورة والمقاومة والتمرد على الواقع لدى المواطن العربي.
إن الوفاء للراحل الأديب الكبير يتمثل بضرورة الحفاظ على ارثه الثقافي والأدبي الكبير الذي تركه لنا، وباستمرار النضال الوطني والاجتماعي من أجل إلغاء كل أشكال الاضطهاد التمييز والاستغلال والتجهيل والإفقار، وتكريس العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
22/8/2018