برلمانات الدول المدافعة عن القدس: المقاومة هي الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال
الفلسطينية
2021-01-18

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني الشيخ مجتبى ذو النوري ورئيس المؤتمر في الكلمة التي ألقاها في جلسة اليوم والتي تأتي تحت شعار " غزة رمز المقاومة": لقد خان بعض حكام الدول العربية مبادئ القضية الفلسطينية، بينما هناك دول تسعى لإزالة قبح تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ومن جانبه قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، "ارغمنا العدو على التراجع من المواقع التي اراد ان يتغلغل فيها"، مشيراً إلى أنه لم يتوان العدو الصهيوني لحظة في استهداف الفلسطينيين خلال العقود الماضية.
وأضاف "المقاومة استهدفت تل ابيب بالصواريخ التي حصلت عليها من ايران وتواصل الجهوزية والاستعداد لأي مواجهة مقبلة مع العدو الصهيوني، ولم يستطع الاحتلال أن يفرض شروطه عليها".
ومن جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، أن إيران تؤكد من خلال هذه الاجتماعات أن قضية فلسطين هي قضية واحدة في ظل محاولات تفتيتها.
وأكد هنية في كلمة له، أن ايران لازالت على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، قائلاً "الخطة الأميركية متعددة الأبعاد لها أهداف وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد الكفيل بإخراج المحتلين من ارضنا وخيار المقاومة وتطوير أدواتها ولا يمكن أن يخضع لأي متغيرات أو ابتزازات من أي جهة وهي مستمرة.
بدوره، أكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، أن بلاده لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، لأنها قضية إنسانية بحتة، مضيفاً أن الرئيس بشار الأسد، يؤكد بأن القضية الفلسطينية كانت ومازالت، القضية المحورية بالنسبة لسورية.
وتابع صباغ " القدس هي عاصمة فلسطين وهي في أرواحنا وقلوبنا، ولن نستسلم لضغوط الاستكبار العالمي وسنبقى صامدين في مواجهة المخططات الاستعمارية، وسوريا لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية لأنها قضية إنسانية بحتة".
وشدد على أن القدس هي عاصمة فلسطين، "وهي في أرواحنا وقلوبنا، وأننا لن نستسلم لضغوط الاستكبار العالمي"، كما جاء.
وتابع "نؤكد على علاقتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووقوفنا معها في كل ما تتعرض له من حظر واغتيالات جبانة".
كما وقال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، "يمكننا أن نعتبر أن القضية الفلسطينية أهم قضية في عالمنا المعاصر وأن هذه القضية لا تقتصر على العرب والمسلمين فقط بل تتعلق بكافة أبناء البشر".
بدوره، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، "نؤكد رفضنا ومقاومتنا لرفض التوطين وندعو كافة الاتحادات البرلمانية إلى التأكيد على القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاستيطان"
وأكد على الالتزام بذل كل جهد بهدف توحيد القضية الفلسطينية، "ما يجمعنا في هذا الاجتماع هو غزة المقاومة التي تقف بوجه الحصار الظالم"، كما قال.
أما رئيسة البرلمان الاندونيسي بوان ماهاراني فقالت، إن أي اتفاق مع الفلسطينيين يجب أن يكون شاملاً ويحفظ كافة حقوق الشعب، داعيةً إلى العمل على المصالحة بين كافة التيارات الفلسطينية وزيادة الدعم للفلسطينيين من أجل إنهاء الاحتلال.
وتابعت: من أجل حل القضية الفلسطينية نحتاج إلى جهد ودعم أكثر من ذي قبل وإنهاء الاحتلال، مشيرةً إلى أننا أعلنا مرات إدانتنا للاستيطان الصهيوني وأكدنا على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.
ومن جهته، قال نائب رئيس البرلمان البوليوي، إن "إسرائيل" هي التي تهاجم المناطق التي تعود للفلسطينيين ويجب إنهاء مثل هذه الجرائم ومحاكمة المجرمين، "ولم ننس الشعب الفلسطيني الذي يسعى من أجل الحرية والاستقلال".
كما وقال نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي، "لفلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى مكانة رفيعة في قلوب المسلمين، والقدس ستبقى العاصمة الحقيقية والأبدية لفلسطين"، مجدداً موقفه الداعم لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن القدس الشريف هو المفتاح الحقيقي للسلام الحقيقي في المنطقة ولن يتحقق السلام العادل إلا بإنهاء الاحتلال، متابعاً: العراق قلق من صفقة القرن الوهمية وضم اجزاء من الضفة الغربية للاحتلال.
واستنكر بشدة أعمال العنف والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال في قطاع غزة وباقي الاراضي، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.
ودعا الى تحريك المجتمع الدولي من اجل الضغط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات الاسلامية، وقال : علينا واجب اخلاقي واسلامي لتفعيل دورنا من اجل فضح الممارسات الاسرائيلية غير الانسانية.
ومن جانبه، قال نائب رئيس البرلمان اليمني عبد الرحمن الجماعي، "لا يشرف الشعب الفلسطيني أن يكون المطبعون ممثلين عنه، المطبعون ليسوا أهلا في اتخاذ القرار الصائب لفلسطين، ونعتقد أن السلام الحقيقي بالمنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية، نحن في اليمن نؤكد لإخواننا الفلسطينيين أننا لن نتخلى عن القضية الفلسطينية وسنبقى متمسكين بها ونعتبرها قضيتنا الاولى".
وأكد الجماعي، أن الجمهورية الاسلامية تعتبر السباقة في الكثير من المبادرات من أجل نصرة القضية الفلسطينية.