نتنياهو يرد على ماندلبليت ويطلق النار في كل الاتجاهات
مواضيع مصورة
2019-02-28

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الخميس، "إن هناك مبالغة كبيرة في الاتهامات" ،مضيفًا "من العبث القول إنني أسيطر على والا!، ويقصد القضية (4000) التي تنطوي على تبادل مصالح بينه بين مالك شركة بيزك وموقع واللا! نيوز، الإخباري.
كان المدعي العام قد أعلن في ملخصه، أن نتنياهو سيحاكم بموجب لائحة اتهام بالرشوة في القضية 4000 (بيزك-واللا) وكذلك بالاحتيال وخرق الثقة في القضية 1000 (الهدايا) والقضية 2000 (التآمر مع مالك يديعوت أحرونوت من أجل التغطية الإيجابية).
نتنياهو بدأ رده على القرارات، بالتفاخر بمتانة علاقاته الدولية وتفاخره بالنجاح القيادي لسياسته الخارجية، وعلاقاته مع قادة الدول الغربية، ليشن بعدها هجومه المعتاد على ما أسماه مؤامرة "اليسار" الذي يريد الإطاحة به وباليمين، زاعمًا أنه يتعرض "لاضطهاد سياسي" من قبل اليسار، الذي ضغط على ماندلبليت ليخرج بقراراته في وقت حساس.
وقال نتيناهو في كلمته "يعلم اليسار انه بمثل هذه الانجازات لا يمكنهم ضربنا في الانتخابات." مضيفا "على مدى ثلاث سنوات كانوا يمارسون الاضطهاد السياسي، حملة صيد غير مسبوقة بهدف وحيد هو قلب الحكومة اليمينية تحت قيادتي، وإحضار لبيد وغانتز إلى السلطة" وقال "الشيء الرئيسي هو التأثير على الانتخابات حتى عندما يعلمون أنها ستنهار بعد الانتخابات، وقد تنجح ضغوط اليسار".
ثم هاجم موعد نشر القرار وقال "اليوم هناك شيء خطير يضر بالديمقراطية الإسرائيلية، ولأول مرة في تاريخ الدولة، لإغراق الجمهور بمؤامرات سخيفة وشريرة ضدي، دون إمكانية دحض الادعاءات إلا بعد الانتخابات، سأدحضها كلها، ويجب ألا يؤثر هذا الضغط على صندوق الاقتراع ".
وكالعادة لم تنج وسائل الإعلام من غضب نتيناهو واتهمها بأنها شريك في المؤامرة عليه حتى بدون وجود أدلة، زاعما عدم وجود أدلة مذكرا بهجمات الإعلام ضد سياسيين سابقين وزاعما أنها كانت غير مجدية مؤكدا من جديد "في حالتي لايوجد شيء".
ودافع عن زوجته وابنه الذين تلقيا أيضا الهدايا في القضية "1000" دون أي قرار اتهام، وقال إنه سيحضر عشرات الأدلة والشهود الذين تم استجوابهم ليثبت إنه لايوجد شيء.
وزعم إن يائير لابيد وأولمرت هما من حظيا بتغطية إعلامية إيجابية في يديعوت أحرونوت وليس هو، متساءلا لماذا لاتوجه إليهما التهم أيضا.
المدعي العام شاي نيتسان والمحامية يات بن آري كانا هدفا إضافيا لنتنياهو الذين اتهمهما بأنهما يمارسان تمييزا ضد اليمين، لايأتي بفعل الصدفة ولكن بفعل المؤامرة وقال إن "اليمينيين ملوا من أن كل شيء يأتي ضدهم".
في الختام، خلص نتنياهو إلى أن الجمهور وحده هو الذي يقرر: "حكومة يسارية ضعيفة مع لبيد وجانتز بدعم من العرب أو حكومة قوية برئاستي والليكود". ووفقا له، فإنه يستمد قوته من ثلاثة أشياء: أسرته، حقيقة أنه لا يوجد أساس للشكوك ضده والمواطنين الإسرائيليين.