ثلاثة شهداء وأكثر من 600 إصابة إثر قمع "جمعة الشباب الثائر"
الفلسطينية
2018-04-27

وجرى إطلاق قنابل الغاز والصوت، والرصاص الحي بشكلٍ كثيف تجاه المتظاهرين، الذين يواصلون تظاهرهم السلمي للجمعة الخامسة، بدءًا من تاريخ 30 آذار/مارس الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب عبد السلام بكر (29 عامًا)، شرق خزاعة شرق مدينة خانيونس، كما استشهد مواطنيْن آخريْن في منطقة شرق مدينة غزّة، ولا يزالان مجهولا الهوية (حتى السادسة والنصف مساءً).
وفي إحصائية للإصابات بلغ عددها 611 إصابة، منها 154 اصابة تعاملت معها المستشفيات، و195 تعاملت معها النقاط الطبية.
ومن بين الإصابات اثنين حرجة جدًا، واثنين أخرى خطيرة، و73 إصابة متوسطة، و77 طفيفة. ولفتت إلى أن من بين الإصابات 19 طفلا و7 سيدات.
وبينت إن 75 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي،و15 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و12 بالشظايا، و17 مواطنين إصابات أخرى. وأوضحت الصحة أن من بين الإصابات 10 من الطواقم الطبية و الصحفية.
وكانت اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة، دعت في بيان لها للمشاركة الفاعلة في "جمعة الشباب الثائر"، على طول المناطق الشرقية للقطاع، مؤكدةً على "مواصلة المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي واستمرار فعاليات مخيم العودة والحشد الجماهيري الدائم في خيام الاعتصام".