اعتصام إسنادي للأسرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بدمشق
أخبار الجبهة
2022-10-05
بدعوة من لجان الأسرى للفصائل الفلسطينية، أقيم اعتصام تضامني اسنادي مع الأسرى المضربين عن الطعام بحضور الرفيق د. أبو خليل ناموس مسؤول الجبهة الشعبية في سوريا، والفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية الفلسطينية والسورية وبمشاركة الرفيق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مسؤول مكتب الأسرى للجبهة، وممثلين عن الفصائل.
وفي ختام الاعتصام سلم المعتصمين مذكرة إلى ممثل الصليب الأحمر، هذا نصها:
السيدة الجليلة (ميريانا سبولياريتش إيغر) رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، تحية طيبة وبعد:
نرفع اليكم هذه المذكرة :
أ ) باسم لجنة الدفاع عن الأسرى والمحررين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي .
ب) باسم (5000) اسير فلسطيني ما زالوا يعانون مرار السجون في زنازين الاحتلال.
ج) باسم أمهات وزوجات وأبناء الأسرى.
نحيطكم علما انه لليوم الحادي عشر على التوالي ، يواصل (30) معتقلًا إداريًا إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيليّ ، رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ الظالم، كما ويقاطعون محاكم الاحتلال .
وهناك (28) معتقلًا منهم معزولون في سجن "عوفر"، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين معزولين وموزعين ضمن زنازين سجون الاحتلال المتفرقة.
منهم :
- الحقوقي صلاح الحموري المحتجز في سجن "هداريم".
- والمعتقل غسان زواهرة المحتجز في سجن "النقب".
- بينما أعداد المعتقلين الإداريين في تزايد وارتفاع مستمر حيث وصل عددهم حتى نهاية أيلول إلى نحو (800) معتقل إداريّ ، بينما عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ مطلع العام الجاري، تجاوز ال (1600). تمارس إدارة السجون بحقهم العزل التعسفي في ظروف غير إنسانية، وتفرض عليهم عقوبات جماعية لا تستند الى لوائح اتهام، الامر الذي جعل العديد منهم ضحية لهذا الاعتقال الإداري لعدة مرات، وبعضهم تم تمديد المدة له غيابيا لسنوات عدة.
- أن الاحتلال الصهيوني يضاعف انتهاكاته وإرهابه بحق الاسرى والمعتقلين بطريقة لا تمت للقيم الانسانية والأعراف الدولية بصلة، وهي مناقضة لاتفاقيات جنيف الدولية الخاصة بالأسرى ضاربة عرض الحائط كافة القوانين الدولية المعمول بها عالميا.
إن الصراع الذي تخوضه الحركة الاسيرة كل يوم مع إدارة السجون والمعتقلات، إنما هو خطوات نضالية تسعى من خلالها الى:
أولا :
رفع صوتها عاليا لإسماع العالم أجمع وإخبارهم عن حجم معاناتهم في سجون الإحتلال الصهيوني، ووضعهم في صورة جميع التجاوزات والإنتهاكات الإرهابية التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني.
ثانيا:
للمطالبة بحقهم في الحرية، وإطلاق سراحهم من السجون والمعتقلات الصهيونية.
وتأتي خطوتي:
* الاضراب الجماعي المفتوح عن الطعام الذي ضم (30) أسير.
*مقاطعةالمحاكم "الإسرائيلية".
بمثابة احتجاج على الاعتقال الإدارى التعسفي. الذي يعتبر سيفا مسلطا على رقاب الأسرى الفلسطينيين، بقرار جائر صادر عن (جهاز الشاباك) والمحاكم العسكرية الاسرائيلية، الذي أوقع عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى ضحية الاعتقال التعسفى بسببه.
وفي ختام مذكرتنا :
1- نطالب الصليب الاحمر والمؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالضغط على الاحتلال الصهيوني الجائر لوقف (الاعتقال الاداري) الذي تمارسه بحق المعتقلين من خلال ملف سري دون الإستناد الى لائحة اتهام واضحة وصريحة، وللعلم إن هذا النوع من (الاعتقال الاداري) يستند لقانون الطوارىء المعمول به في عهد الانتداب البريطاني الغابر على فلسطين، المخالف للقيم الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان.
2 - نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام .
3 - نطالب اللجنة الدولية العمل على إطلاق سراح كل من
الأسرى:
* (ناصر ابو حميد) .
* (الطفل أحمد المناصرة) .
*(إسراء الجعابيص).
4 - نطالب اللجنة الدولية بالتدخل لإنهاء ملف العزل للأسرى القابعين في سجون الاحتلال بطريقة تعسفية إجرامية.
5 - التحذير من تعرض الأسير الجريح (باسل البصبوص) لتحقيق عسكري، واستغلال إصابته أثناء تواجده بالمشفى، وندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارته بشكل عاجل للوقوف على حالته الصحية وضمان تلقيه العلاج اللازم.
أخيرا:
كلنا أمل ان تجد رسالتنا هذه آذان صاغية عند المعنيين كما نأمل أن نحظى باستجابة عاجلة لطلبات الأسرى .