إصابات بعد انطلاق المسير البحري لكسر حصار غزة
الفلسطينية
2018-10-22

وأفادت وزارة الصحة في غزة، بإصابة 20 مواطنًا بجراح مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين السلميين في الحراك.
وأطلق جنود الاحتلال النار على كل من اقترب من السياج الأمني، كما أطلقوا قنابل الغاز صوب تجمعات المواطنين المساندين للقوارب، ما أدى الى حدوث إصابات بالاختناق.
وبدأ المواطنون بالوصول للمشاركة في المسير البحري الثالث عشر، تلبية لدعوة من هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار.
وانطلقت عشرات السفن في عرض البحر، في طريقها للحدود الشمالية لقطاع غزة، للمطالبة بكسر الحصار وبمنفذ بحري يربط غزة بالعالم.
ويحتشد آلاف المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت الهيئة المشرفة على المسير إن "مسيرات العودة لن تتوقف حتى تحقق كامل الأهداف التي انطلقت من أجلها وفي مقدمتها رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة وإنهاء المعاناة 2 مليون فلسطيني محاصر"، مُوضحةً أن الحراك البحري هو جزء من الخطة الذي اعتمدتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار لإيصال رسائل للعالم مفادها "أن هناك شعب يرزح تحت ظلم الحصار منذ 12 عامًا".
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو شهرين عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.