أربعة شهداء ومئات الاصابات في الجمعة الرابعة لمسيرة العودة
الفلسطينية
2018-04-21

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عامًا)، من جباليا، قد استشهد برصاص قوات الاحتلال، بعد إصابة شمال قطاع غزة، مُضيفًا أن الشاب سعد عبد المجيد عبد العال أبو طه (29 عامًا)، من سكان القرارة،استشهد بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة شرق خانيونس جنوب القطاع.
وكانت قوات جيش الاحتلال، قد أطلقت في وقت سابق يوم الجمعة، الرصاص صوب المشاركين الفلسطينيين في "مسيرة العودة" شرقي بلدة جباليا، ما أسفر عن استشهاد الشاب أحمد أبو عقل؛ بعد ذلك أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أحمد العثامنة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في إحصائية لها، أن حصيلة قمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية على حدود قطاع غزة، قد وصلت إلى 4 شهداء وأكثر من 445 جريحًا، مُبينةً أن 174 إصابة وصلت المشافي في القطاع لتلقي العلاج، بينما تم تقديم العلاج والرعاية الطبية لـ378 آخرين في النقاط الطبية المنتشرة على حدود القطاع.
وأوضحت أن 96 مواطنًا أصيبوا بالرصاص الحي، و49 حالة اختناق بالغاز المُدمع، إلى جانب 3 إصابات بالعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، و26 إصابة أخرى، وصلت مشافي غزة، مُشيرةً إلى أنه من بين الإصابات التي وصلت للمستشفيات، إصابتان بحالة خطيرة و45 إصابة متوسطة، و34 طفيفة.
ووثقت 4 إصابات في الرقبة والرأس، وإصابة واحدة في الأطراف العلوية و3 في الظهر والصدر، وإصابتين في البطن والحوض، و56 في الأطراف السفلية، و16 حالة بالغاز.
وسُجل إصابة عدد من الصحفيين الفلسطينيين ورجال الإسعاف عرف منهم، الصحفي محمد الصوالحة وحسام المصري.
وبذلك يرتفع عدد شهداء مسيرة العودة الشعبية إلى 38 شهيدًا وإصابة أكثر من 4000 آخرين، منذ يوم الأرض الخالد 30 آذار الماضي.
وبدأ الآلاف من الفلسطينيين بالتوافد على مخيمات العود المنتشرة على حدود قطاع غزة للمشاركة في "جمعة الشهداء والأسرى" التي أعلنت عنها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار عن غزة.
وللجمعة الرابعة على التوالي تستمر فعاليات مسيرات العودة الشعبية على كافة الحدود مع قطاع غزة وخصوصًا الحدود الشرقية بعد اقتراب خيام العودة مسافة 50 مترًا من السلك الفاصل، وسط تهديد صهيوني مستمر واعتداء بالذخيرة الحية على المتظاهرين العزل كل يوم جمعة رغم التحذيرات الأممية والحقوقية المُستمرة.
وألقت قوات الاحتلال صباح يوم الجمعة، منشورات على الحدود حذّرت فيها المتظاهرين من الاقتراب من السياج الفاصل أو حمل السلاح، مُهددًة بالمس بالذين يقتربون من المواقع العسكرية.