الهيئة الوطنية تعلن عن جمعة "صمودنا سيكسر الحصار"
الفلسطينية
2019-01-04

وقالت الهيئة خلال مؤتمرها لختام فعاليات جمعة اليوم أنه "تقرر تسمية الجمعة القادمة الثانية والأربعين باسم "صمودنا سيكسر الحصار" وذلك استمرارًا على تأكيد صمودنا ولتكن مناسبة لإسناد أسرانا".
وأكَّدت أن "التطبيع مع الاحتلال سرطان ينخر في جسد أمتنا ويجب اجتثاثه"، مُعبرةً عن رفصها "لكل أشكاله كونه يمثل طعنة غادرة تستوجب توحيد كل الجهود لمواجهته، والاستمرار به يوفر البيئة الخصبة للكيان والإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططاتهم ضد أمتنا".
وأشارت إلى أن "اعتداءات الاحتلال لن تفت من عزيمة شعبنا باستمراره في هذه المعركة البطولية"، مُحملةً الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية "في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية دون أن يلمس شعبنا أي تغيير حقيقي وجدي على أوضاعه".
وحذرت الهيئة خلال مؤتمرها "لا تختبروا صبرنا فلدينا من الأدوات ما يحرق الاحتلال ويعيد الاعتبار إلى كل الأشكال النضالية"، في حين حذرت "من التداعيات الخطيرة لقرار الاحتلال الاعتداء على الحركة الأسيرة"، مُؤكدةً أنه "سيفتح الأمور على كل الاحتمالات فاستهداف الأسرى هو استهداف لشعبنا".
كما وطالبت الهيئة، مصر بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة ووقف كل أشكال التصعيد "التي لا تخدم أحد إلا الأعداء"، مُؤكدةً أنه "لا طريق أمامنا إلا إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة".
وبلغت حصيلة انتهاكات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة منذ بدء المسيرات العودة وكسر الحصار منذ أكثر من 8 أشهر (253) شهيدًا، بينهم (11) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، عدا عن إصابة أكثر من (25477) مواطنًا ومواطنة بجروح مختلفة.
وبدأت مسيرات العودة، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه، حيث يطالبون بكسر الحصار كاملًا عن القطاع.