نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر يزور مخيم سبينة بريف دمشق
أخبار الجبهة
2022-09-25
قام الرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يرفقة عدد من الرفاق أعضاء المكتب السياسي واعضاء اللجنة المركزية ومسؤول فرع سوريا للجبهة الدكتور محمد أبو ناموس وعدد من أعضاء قيادة فرع سوريا بزيارة للرفاق والرفيقات في مخيم سبينة مساء يوم الأربعاء 2022/9/21 .
رحب الرفيق عبدالله خالد مسؤول المنطقة الوسطى بنائب الأمين العام والوفد المرافق مقدماً موجزاً عن الجبهة وتاريخها النضالي ودورها المميز بين أبناء شعبنا في المخيم .
وتطرق لما تعرض له شعبنا من ظروف قاسية وتهجير مرير لسنوات عديدة كان له الأثر البالغ بزيادة الأعباء والويلات واوقعهم بالضيق والحاجة لفقدانهم كل ما كانوا يملكون وان شعبنا يواجه كل هذا التحدي بالصبر والثبات على أهدافه والتمسك بحقه بالعودة لفلسطين المحررة من رجس الإحتلال الصهيوني .
واننا اليوم في الجبهة في مخيم سبينة أكثر إرادة وتصميم وثبات على المضي قدماً للأمام لنصر قضيتنا وشعبنا .
مما جاء في كلمة الرفيق نائب الأمين العام للرفاق والرفيقات في مخيم سبينة :
- أشاد وحيا الرفاق والرفيقات في المخيم لدورهم البارز ونشاطهم وبرز ذلك بنشاط ذكرى إستشهاد الرفيق القائد أبو علي مصطفى فكان حفل مميز يستحق التثمين وان نشيد به على درب نهوض حزبنا وقضيتنا .
- تطرق لبعض إنجازات المؤتمر الوطني الثامن للجبهة كمحطة نوعية على طريق النهوض بالموقف السياسي والرؤيا السياسية والتمسك بالهدف الاستراتيجي بعد فشل الهدف المرحلي الذي نسفة الإحتلال بعنجهيته وهمجيته وإرهابه وبات غير ممكن ان يتحقق .
- نحن نملك مقومات النهوض ولدينا الطاقات أن نحدث التغيير في الساحة الفلسطينية حتى لا يبقى شعبنا يعاني ويعيش بالآلام والقهر والمعاناة في ظل تحكم طرفي الانقسام بمقدرات شعبنا ، والتغيير يحدث بنضال مستمر ودؤوب في كل المواقع والساحات والتبشير بالثورة والإنتفاضة والكفاح.
- من رافعات نهوضنا هو أن نتوسع بين الجماهير في كل الساحات والمواقع وبذل الجهود الحقيقية لإنطلاقة جديدة ورفع الكفاحية التي تشكل رافعة النهوض للتقدم بمشروعنا الوطني .
- المقاومة والكفاح المسلح خيار إستراتيجي ضد الكيان الصهيوني .
- شعبنا يتعرض لمحاولات حثيثة لكي الوعي في القدس والضفة على أكثر من صعيد منها تغيير المناهج الدراسية وتغيير المعالم التاريخية والسكانية .
والإحتلال لم يعد يجد بالسلطة الفلسطينية شريكا وظيفيا وعاد ليتصرف كمحتل يملك القوة .
- جذوة المقاومة المتصاعدة في الضفة تبشر بتصاعد
النضال ولا يمكن كسر هذه المقاومة مهما حاول الإحتلال بالقمع والعنف والإعتقالات والإغتيالات ، على العكس الدافع يزداد والحافز يتوسع لتوسيع رقعة المقاومة والمنضمين إليها في كل مدن وقرى الضفة .
نحن سنكون أمام إنتفاضة تواجة تغول هذا الإحتلال وهمجيته .
- غزة بكل ما تعرضت له من قصف وتدمير وهمجية وعدوان صامدة بمقاومتها وبالقلب منها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ونتصدى للإحتلال والعدوان في إطار عملية الإعداد الشامل للتحرير.
- سيندحر المشروع الصهيوني وستنتصر المقاومة وشعبنا وتتحقق الأهداف والطموحات في العودة والحرية والاستقلال.
- نحن ندعم كل جهد لإنجاح حوارات الجزائر وإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
- سنناضل لحماية م.ت.ف كمنجز وطني، قدمنا في طريق النضال والكفاح على مدار الثورة التضحيات الكبيرة والكثيرة ، هذا المنجز الذي عبر عن الهوية الوطنية .
سنحمي المنظمة من التغول وأية محاولات لخلق بدائل عنها هذا عهدنا لشعبنا .
- سنناضل من أجل إستعادة م.ت.ف لتقوم بدورها وبميثاقها على قاعدة الشراكة في إطار إنتخاب
مجلس وطني جديد يشارك فيه الجميع .
- نقل تحية الأمين العام الأسير أحمد سعدات ورفاقه وكل الأسرى لأهلنا في مخيم سبينة وكل مخيمات سورية .
كذلك تحيات الاهل في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين .
وجه نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر التحية لسوريا العروبة التي تتصدى لحرب كونية إرهابية إستخدمت فيها كافة الوسائل وجلب إليها كل مرتزقة العالم لمحاولة تدميرها ، سوريا التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيتة في مواجهة المشروع الصهيو أميركي .
في ختام الزيارة إلتقى نائب الأمين العام بثلة من أهالي وأبناء مخيم سبينة واستمع منهم لأوضاع أهلنا في المخيم والصعوبات التي يعيشونها في ظل ما تمر به سورية من واقع إقتصادي صعب وكذلك إبان معاناة أهالي المخيم بالتهجير عن المخيم لسنوات عديدة
نتيجة دخول العصابات الإرهابية المسلحة للمخيم .
وتطرق الأهالي لهجرة عدد كبير من العائلات داخل وخارج سورية وتزداد هجرة الشباب في الآونة الأخيرة بسبب فقدان الأمل والأفق المسدود وحالة الضياع التي يعيشونها .
وإنتشار الفقر والعوز والبطالة نتيجة إنحسار دور الأنروا وتراجع خدماتها بكافة المجالات وضعف دور المؤسسات والهيئات الفلسطينية .
شكر الاهالي الرفاق لهذه الزيارة الهامة والتي ليست بغريبة عن رفاق الحكيم وابو علي الذين زارا هذا المخيم أكثر من مرة وكذلك معظم قيادات الجبهة الشعبية وعبروا عن سعادتهم وتمنياتهم بتكرار الزيارات
ورفع صوت أبناء المخيمات عالياً في كل لقاء ومحفل
وحملوا الرفاق التحية للأهل في غزة والقدس والضفة وكل فلسطين .
وأن مثل هذه الزيارات تعطي الثقة وترفع المعنويات لأبناء شعبنا في المخيم .
وتعيد اللحمة بين أبناء شعبنا وقيادته، وأن لابد لنا ان ننتصر وتتحرر فلسطين ونعود لأرض الآباء والأجداد .