تشييع الشهيد الصحفي أحمد أبو حسين في غزّة.. وجنازة رمزيّة له برام الله
الفلسطينية
2018-04-26

واستهدف جنود الاحتلال الصحفي أبو حسين بشكل مُباشر ومُتعمّد، بينما كان يُمارس عمله بتوثيق التظاهرات شرق مخيم جباليا شمال القطاع، وأُصيب برصاص متفجّر، اخترق الجانب الأيسر من الصدر والبطن، نُقل على إثره للعلاج في مُستشفى الأندونيسي، ولخطورة حالته جرى تحويله للعلاج في مُجمع فلسطيني الطبي برام الله، ومن ثمّ إلى مُستشفى "تل هاشومير" في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث لفظ فيه أنفاسه الأخيرة.
وشيّع الآلاف جُثمان الزميل أبو حسين، من المستشفى الإندونيسي شمال القطاع إلى منزل عائلته التي ألقت عليه نظرة الوداع، ومنه إلى مسجد العودة قبل مُواراته الثرى في مقبرة الفالوجا بمخيّم جباليا. ويتزامن مع تشييع الشهيد في غزّة، جنازة رمزيّة في مدينة رام الله.
وكانت الأطر الصحفيّة الفلسطينية نعت الشهيد، الذي كان يعمل مراسلًا لإذاعة صوت الشعب بغزّة، مُؤكّدة على أنّ استهدافه من قبل جيش الاحتلال بالقنص المباشر هو استهدافٌ واضحٌ لعمله ودوره كصحفي، من أجل إخفاء الحقيقة ومنع الإعلام من تغطية وفضح الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الفلسطينيين. داعيًة الجهات المعنيّة إلى التحقيق العاجل في استهداف الشهيد، وغيره من الصحفيين، بالأسلحة المحرمة دوليًا، وتوفير الحماية للصحفيين ودعمهم.