إغلاق مكاتب "أونروا" الخمس في غزة.. وتحذيرات من خطورة تقليص الخدمات للاجئين
الفلسطينية
2018-05-08

وأعلنت اللجنة، خلال اعتصامٍ جرى تنظيمه أمام مقر الوكالة الرئيس في قطاع غزّة، أنها ستغلق مكاتب رؤساء المناطق الخمسة في محافظات قطاع غزة يوم الخميس العاشر من أيار/مايو الجاري، بدءاً من الساعة العاشرة حتى نهاية الدوام.
وقال محمود خلف منسق اللجنة بغزة والمكونة من ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية ومجلس أولياء الأمور، أنّ هذا الإجراء رسالة تحذيرية لإدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” من أجل الكف عن وقف الخدمات والإجراءات وفتح باب التوظيف وتثبيت العقود وتفعيل مشاريع البطالة وعدم المساس بالخدمات الإغاثية مطلقاً وحل الأزمة المالية بعيداً عن الخدمات المقدمة للاجئين.
وطالبت اللجنة المشتركة وكالة الغوث بالإفصاح الفوري عن المبالغ المتراكمة المتبرع بها والتي يجب أن تدخل لموازنة الأونروا.
وأضاف خلف: “هناك العديد من الدول المتبرعة تقدمت بمبالغ مهمه للأونروا، ومجموع ما تم الاعلان عنه حتى الآن 446 مليون دولار”.
ونوه إلى أن هناك مبالغ قد توفرت لسد جزء من العجز التي أقدمت عليه الإدارة الأمريكية بتقليص حصتها المخصصة لها بموازنة الأونروا بقيمة 300 مليون دولار وجرى هذا بهدف الإضرار بمبدأ حق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قوله.
وأوضح أنه رغم توفر مبالغ مالية لدى الأونروا إلا أن الرسم البياني للتقليصات مستمر بالهبوط، داعياً إياها للإفصاح عن حجم المبالغ التي وصلت لها.
من جانبها، أكدت آمال البطش نائب رئيس اتحاد الموظفين في "الأونروا" أن مستقبل" الأونروا" بات غامضا وغير واضح في ظل عدم وجود ميزانية ثابتة، مبينة أن الأشهر القادمة وخاصة في حزيران وآب ستتكشف صورة العجز التي تعاني منها "الأونروا" خاصة في مجال التعليم والصحة والخدمات بجميع أنواعها.
وأكدت البطش انه حتى الآن لم يتم سد العجز الموجد في ميزانية "الأونروا" الذي تركه قرار إدارة ترامب بعدم التمويل قائلة" أعتقد انه إذا استمر العجز سيكون هناك خطورة على كافة البرامج والخدمات وحتى الموظفين".
ودعت البطش لأن يتحمل الجميع مسئوليته بدعم الأونروا بميزانية ثابتة من الأمم المتحدة، داعية المانحين بالتبرع أيضا.