"الصحفيين العرب": سنتخذ إجراءات قانونية أمام المحاكم الدولية ضد قادة الاحتلال
الفلسطينية
2018-04-07

وطالب رئيس الاتحاد مؤيد اللامي، كافة المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الأعمال البربرية التي ترتكبها العصابات الصهيونية ضد الشعب والصحفيين الفلسطينيين.
وأضاف أن الاتحاد سيقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية أمام المحاكم الدولية التي تستهدف محاكمة قادة الكيان الصهيوني لوضع حد لهذه الجرائم ولهؤلاء المجرمين، مُعلنًا تضامنه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني الثائر، وإدانة هذه الجرائم الصارخة من جانب سلطات الاحتلال.
وطالب الجهات المختصة بتجميع الانتهاكات والجرائم المتعددة لسلطات الاحتلال ضد الصحفيين والمواطنين والأطفال الفلسطينيين وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية، بعد انضمام دولة فلسطين للمحكمة الدولية في نهاية عام 2014 لمحاكمة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وفي السياق، شارك عشرات الصحفيين والصحفيات في مدينة رام الله، في اعتصام احتجاجي، ضد استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحقهم، والتي كان آخرها جريمة اغتيال الصحفي ياسر مرتجى خلال قيامه بعمله الإعلامي في تغطية مسيرة العودة على حدود قطاع غزة أمس الجمعة.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، الشهيد الصحفي ياسر مرتجى، أحد فرسان الحقيقة، الذي ارتقى فجر اليوم السبت، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال يوم أمس شرقي قطاع غزّة.
وأكد المكتب الإعلامي للجبهة في بيانٍ له، أنّ استهداف جيش الاحتلال للصحفيين وللمواطنين المتظاهرين بشكل عام يعتبر انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها التي تكفل الحماية للمدنيين وقت الحرب.
كما نعى التجمع الصحفي الديمقراطي، الصحفي المصور مرتجى، مستنكرًا استهدافه واستهداف الصحفيين من قبل الاحتلال.
وارتفع عدد شهداء الجمعة الثانية من مسيرة العودة الكبرى، إلى 10 شهداء، فيما بلغت الإصابات أكثر من 1400 إصابة، بعد قمع المسيرة من قبل قوات الاحتلال على طول الشريط الفاصل شرقي قطاع غزّة.
وكان الآلاف من المواطنين، زحفوا منذ صباح الجمعة، باتجاه المناطق الشرقية على مقربة من السياج الفاصل، للمشاركة في مسيرات شعبية تحت شعار "جمعة الكوشوك"، في إطار إحياء ذكرى يوم الأرض والعودة إلى الأراضي المحتلة، التي هجروا منها.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ انطلاق مسيرة العودة يوم الجمعة الماضي قرب الشريط الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، إلى 28 شهيدًا وحوالي 2000 جريحًا، وذلك إحياءً للذكرى السنوية الـ42 لـ"يوم الأرض".
وتعود أحداث "يوم الأرض" إلى تاريخ 30 آذار/ مارس 1976، التي استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال لمساحات واسعة من أراضيهم.