تجمع "اتحرّك" يدين إقامة مؤتمر تطبيعي في عمّان بـ "اسم ديني"
الفلسطينية
2019-11-15

وأكد التجمع أن هذا المؤتمر "ينعقد في ظل التسارع الرسمي العربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والتهديد المستمر للأردن من قِبل هذا العدو، فضلًا عن التعدي الواضح على سيادتنا الوطنية، والتعدي اليومي على المقدسات الواقعة تحت الحماية والوصاية الأردنية".
وأضافت أن هذا يأتي أيضًل "في الوقت الذي يمارس فيه العدو الصهيوني إجرامه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وحربه على غزة التي لم تنتهِ، ولم يجف دماء شهدائها بعد".
وقال: "بدلًا من الانتصار للحق الفلسطيني ومقاطعة الكيان الصهيوني يزداد تسويق العدو من خلال بعض الأنظمة التي تحاول جعل هذا التطبيع مقبول على المستوى الشعبي".
واعتبر أن العنوان الديني كبوابة لتسويق التعايش من خلاله "يعد من أخطر العناوين الثقافية وذلك لأن العدو الصهيوني ومروجي التطبيع معه يهدفون إلى إنتاج وعي جديد مزور حول طبيعة الصراع وترويج خطاب التعايش والسلام والحب، بين المُعتدي والمعتدى عليه ".
ويعتبر التجمع، أن تمييع الصراع مع العدو الصهيوني بجعله صراعًا دينيًا لا يخدم سوى العدو الصهيوني الذي استخدم الدين اليهودي لصالح الحركة الصهيونية.
ودعا التمع إلى مقاطعة هذا المؤتمر، "وفي حال الاستمرار بانعقاده، فإننا ندعو إلى مقاطعة كل ما ينتجه هذا المؤتمر وغيره من مؤتمرات التضليل، ومقاطعة الجهات المنظمة لها".