بالصور|| فصائل الثورة الفلسطينية والشيوعي السوري الموحد تنظم وقفة إسنادية لسوريا وشعبها
أخبار الجبهة
2023-03-04
نظمت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا بالتعاون مع الحزب الشيوعي السوري الموحد ظهر يوم السبت 4 مارس 2023، وقفة إسنادية لسوريا ولشعبها في ساحة عرنوس بدمشق، لما تعرضت له من آثار للزلزال المدمر وما تتعرض له من حصار جائر من قبل الإدارة الأمريكية بما يسمى قانون "قيصر".
ضمت الوقفة قادة وممثلين وكوادر فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب السورية وبحضور مميز للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تمثل بالرفاق أعضاء لجنتها المركزية العامة د. محمد أبو ناموس مسؤول فرعها في سوريا والرفيقة نعمت عيسى، إضافة لعدد من كوادرها وأعضائها من المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
في بيان لها أكد الأحزاب والفصائل أن الشعبين السوري والفلسطيني هما شعب واحد، باعثين رسالة مفادها أن الوقت قد حان لكسر الحصار الظالم على سورية، وهو المفروض من خلال سلسلة من العقوبات الاحادية الجانب من قبل الادارة المريكية المتغطرسة.
كما حذروا من أن استمرار العقوبات تزيد من وطأة المأساة وتطيل من أمد الدمار والمعاناة اللذين يواجههما الشعب السوري منذ بدء الحرب الكونية عليه وصولا إلى الزلزال المدمر، إذ أن الحرب قد دمرت وبشكل ممنهج الكثير من مكونات البنية التحتية السورية والبعض منها تضرر، ونتيجة لتلك العقوبات أحادية الجانب على القطاعات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك النفط والغاز والكهرباء والتجارة والبناء والهندسة، فقد تم تقويض الجهود الحثيثة نحو التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
وبدورها أعربت الفصائل عن إيمانها تمام الايمان بأن هذا الشعب القوي لن يرضخ أو يضعف مهما تكالبت عليه الظروف، فهو الذي تغلب طوال السنوات السابقة على القوة العسكرية التي ضربت مختلف المناطق السورية، وهو الذي خاض الحروب ضد الكيان الصهيوني وأحرجه بصلابة الجيش السوري البطل، وهو الذي تكاتف في كل محنة يقع ووقع بها، فهو أيضاً الذي سيسقط تلك العقوبات متسلحاً بالوعي الوطني الموقن بحتمية الوصول للأهداف المتجذرة في عمق الفكر السوري، المتمثلة باعادة سورية لمكانها الريادي على كافة الأصعدة والمستويات القطرية والاقليمية والعالمية، وتحرير كل شبر محتل في سورية.
وفي الختام تمت المعاهدة على أن هذه الأرض أرض خير وهي الامتداد الطبيعي والروحي لفلسطين، وعلى هذه الأرض امتزجت دماء قوافل الأبطال وشكلت بوابة انطلاق للثورات ضد الكيان الصهيوني والامبريالية العالمية، فحري اليوم على كل حر شريف أن يقف إلى جانب سورية، وينضم إلينا في مناشدتنا للمجتمع الدولي بأن يسرع في أخذ خطوات عملية لرفع العقوبات الجائرة على سورية تلك التي استهدفت الأرض والانسان.