موسكو تخطط لتنظيم مؤتمر عام للمصالحة الفلسطينية
الفلسطينية
2020-03-14

جاء ذلك خلال ردها على استفسار أرسلته قناة "الميادين" حول الهدف النهائي للاجتماعات التي تحتضنها الوزارة مع ممثلي الحركات الفلسطينية.
وأوضحت زاخاروفا إنه "منذ نهاية شباط/ فبراير من هذا العام، وقيادة وزارة الخارجية الروسية تجري اتصالات مكثفة مع ممثلي مختلف الحركات الفلسطينية، وفي 27 شباط/ فبراير كانت هناك مشاورات مفصلة مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، وفي 2 آذار/ مارس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، وفي 5 آذار/ مارس مع رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وفي 11 آذار/ مارس مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة".
وتابعت إنه "من المتوقع أن يصل قادة القوى السياسية الفلسطينية الأخرى إلى موسكو في المستقبل القريب"، مُضيفةً: "نأمل أن تفضي هذه الاتصالات إلى اجتماع جديد لجميع الفصائل الفلسطينية في موسكو، ونرى أنه ينبغي أن يساعد الاجتماع المنشود على التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة الوحدة الوطنية على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وأوضحت "نحن نعتقد أن التغلّب على الانقسام بين رام الله و غزة هو شرط أساسي من أجل وضع مستقر في المفاوضات المباشرة الإسرائيلية-الفلسطينية الرامية إلى تسوية شاملة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على قاعدة الشرعية الدولية المتعارف عليها، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية"، على حد قولها.
ولفتت إلى أنّ "البعض لا يعتبر هذه الاجتماعات حزمة واحدة وتخرجها عن السياق، أود أن أطلب ممن يتناولون هذا الموضوع، أن ينظروا نظرة شاملة إلى الجهود الروسية في اللقاءات مع ممثلي مختلف القوى السياسية الفلسطينية وإلى الأهداف التي تصبو إليها روسيا كما قلت من قبل".
يُذكر أن مسؤول الدائرة السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، د.ماهر الطاهر، كشف في وقتٍ سابق، عن تلقي الجبهة دعوة من أجل زيارة العاصمة الروسية موسكو.
وقال الطاهر في تصريحات لقناة الميادين "روسيا دعت كل الفصائل، ووجهت لنا في الجبهة الشعبية دعوة للذهاب إلى موسكو؛ لمناقشة الأمور بعد صفقة القرن".
وأشار إلى إمكانية حدوث لقاء وحوار فلسطيني في موسكو، لافتًا إلى أنّ روسيا تبذل جهد "لكن المشكلة لدينا كفلسطينيين".