مزهر يؤكد أن محاولات تمرير صفقة القرن عبر بوابة غزة ستفشل
أخبار الجبهة
2018-07-15

واعتبر مزهر في مقابلة هاتفية على قناة الميادين الفضائية أن محاولات الاحتلال فرض معادلة خاصة بمواصلة القصف والضغط على المقاومة هي سياسة فاشلة ولا يمكن أن تخضع شعبنا ولا المقاومة التي تتمسك بحقها بالرد على العدوان، وبحق شعبنا في مواصلة مسيرات العودة بكل الوسائل الشعبية المتاحة.
واستدرك مزهر قائلاً: " سبق وأن نجحت المقاومة وأفشلت محاولات الاحتلال تغيير قواعد الاشتباك والرد على العدوان والقصف والاغلاق وتشديد الحصار، فقد فرضت المقاومة قواعد اشتباك جديدة حققت من خلالها معادلة الرد".
وحول توقيت الضربة مع القمة المرتقبة في هلسنكي بين الرئيسين ترامب وبوتين وعلاقتها بالنقاش حول صفقة القرن، اعتبر مزهر أن نضالات شعبنا الفلسطيني وبشكل خاص في قطاع غزة عبر مسيرات العودة شكّلت أرقاً كبيراً وإزعاجاً للاحتلال وأربكت حساباته ما جعله يسعى بكل الوسائل وعبر كل الوساطات من أجل وقف مسيرات العودة وما يرافقها من أشكال نضالية مختلفة، مشدداً على أن هذه المحاولات لتمرير الصفقة عبر بوابة غزة ستفشل أمام إصرار شعبنا وتمسك المقاومة بحقها في الدفاع عن شعبنا حتى انتزاع حقوقه في العودة وتقرير المصير.
وحول استمرار الاحتلال في عدوانه وتشديد الحصار على القطاع، أكد مزهر أن الهدف منه الضغط على المقاومة وابتزازها، ومحاولة إخضاع شعبنا ليرفع الراية البيضاء، مشدداً على أن هذا الشعب لا يمكن ان يرفع الراية البيضاء، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسمح بتمرير صفقة القرن أو أن يتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة.
وحول مدى التنسيق بين قوى المقاومة المختلفة، أكد مزهر أنها موحدة في الميدان من خلال غرفة عمليات مشتركة تشارك فيها كل قوى المقاومة، مشيراً أن الاحتلال جرب في عدوان سابق ومحطات متكررة هذا الخيار غير المجدي، وفشل في محاولاته فرض الاستسلام علينا، وهو سيفكر مائة مرة قبل أن يخوض معركة في القطاع، لأن القوى موحدة ولديها الاستعداد والجهوزية التامة للتصدي لأي عدوان.
وأوضح مزهر بأن حسابات الاحتلال غير موجهة باتجاه جبهة غزة فقط، فلديه حسابات أخرى، محذراً فصائل المقاومة من غدر الاحتلال، داعياً إياها لأن تأخذ كل الاحتياطات الواجبة للتصدي لأي عدوان يمكن أن يقدم عليه.