الرفيق أبو علي حسن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على فضائية القدس: هناك من يستغرب القول أن المقاومة انتصرت في معركة ثأر الأحرار
الفلسطينية
2023-05-17
الرفيق أبو علي حسن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية
جاء في مداخلة للرفيق أبوعلي حسن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على فضائية القدس تعليقا على مقولة الانتصار التي حققته الجبهة مع باقي الفصائل الفلسطينية في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني ثالث قوة عسكرية في الشرق الأوسط على قطاع غزة، وبأن هناك من يستغرب أن تقول المقاومة إنها انتصرت في معركة ثأر الأحرار..
بدأ الرفيق أبو علي حسن مداخلته بالقول:
"بالمقياس الوطني نحن نحقق انتصارات عديدة، وهذا الانتصار ليس فريدا من نوعه، وإنما هو في سياق إنجازات الشعب الفلسطيني على مدار سبعة عقود.
ونحن اليوم أمام محطة في مواجهة الكيان الإسرائيلي، محطة نوعية نثبت له أننا قادرون في كل مرحلة من مراحل الكفاح الفلسطيني أن نواجه الاحتلال بإمكانياتنا المتواضعة، ولكن بإرادتنا القوية وبمعنوياتنا العالية، هذه المحطة حتما سيكتب التاريخ عنها آجلا أو عاجلا ".
وأضاف الرفيق أبو علي حسن.. "لكننا في كل الأحول نحتاج إلى تقييم هذه المحطة بهدوء وعقلانية وموضوعية، بدون تسرع" ، ويعيد التأكيد.. "نعم هناك إنجاز كبير لكن علينا أن نعرف ما هو هذا الإنجاز الكبير".
ويتابع.. "مخطئ من يظن أن رشقات الصواريخ والقصف الصاروخي على المدن الفلسطينية المحتلة كانت هي الهدف فقط، أو أن قتل إسرائيلي أو تدمير بيت أو مصنع إسرائيلي هو الذي يعني نتائج المعركة، أو هو الذي يبرهن على أن هناك انتصار أم لا".
ويوضح الرفيق أن هناك.. "ما هو أبعد من تدمير البيت أو المصنع الإسرائيلي، فالذي يحدث اليوم قصف سياسي بامتياز، قصف للبنية النفسية السيكولوجية للكيان الإسرائيلي".
ويقول.. "نحن اليوم عندما نعمل على هز القناعات الإسرائيلية أو اليقينيات لدى المواطنين الإسرائيليين، فإننا عمليا نقتل ألف جندي وليس جنديا واحدا، لذلك القصف على مدار أربعة أو خمسة أيام هو قصف سياسي يطال منظومة الفكر للكيان الإسرائيلي، ومنظومة الرواية الإسرائيلية أو الروايات الواهمة بأن إسرائيل دولة صامدة إلى الأبد، وأنها وعد الله، وأن إسرائيل الكبرى قادمة، وأن إسرائيل للأبد"، ينفي الرفيق أبو على حسن ذلك بقوله: "لا.. هذا القصف اليوم يطال اليقينيات والبنية السياسية والفكرية"، ويردف أنه.. "لا عجب اليوم أن نلاحظ أن الكثير من القادة والكتاب والصحفيين الإسرائيليين يتحدثون عن القتلى والتدمير الذي أصابهم، ولكنهم يتحدثون عن القتل الذي أصابهم في وعيهم، لقد انكسر وعيهم في أكثر من اتجاه"، ويتابع الرفيق أبو علي.. "اليوم كما قلت الكتاب والصحفيين يتحدثون عن اهتزاز الوعي الإسرائيلي، بعد أن بات هناك شكا كبيرا بأن الكيان الإسرائيلي سيبقى للأبد أو لعشرات السنين".
ويقول الرفيق أبو علي حسن: "أستطيع أن أنقل عن عدد من الكتاب الإسرائيليين الذين تحدثوا عن الشك والوسواس الذي يساورهم اليوم وغدا، حول إمكانية أن تعيش إسرائيل إلى ما بعد الثمانين عاما أو مائة عام".
وتحدث الرفيق أبو على حسن عن مدى إدراك المستوطنين خطورة هذه المرحلة وتداعياتها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية فقال: "يجب أن نعترف أن الذي بدأ العدوان هو الكيان الصهيوني بقيادة نتنياهو الذي كان يريد أن يرسل رسائل إلى الناخب الإسرائيلي، وللحكومة الإسرائيلية المختلة القابلة للانهيار في أي وقت، ورسائل للعنجهية التي يمارسها عدد كثير من القادة الإسرائيليين مثل بن غفير وسموتريتش وغيرهم، لأنه يخشى سقوط الحكومة الإسرائيلية، لذلك لجأ للعدوان على غزة كي يهرب من الدلف إلى المزراب، وهو عمليا الآن تحت المزراب، وليس الدلف"، وخلص أبوعلي حسن إلى القول: إن نتيناهو في كل الأحوال خاسر، لقد أقدم على العدوان وهو خاسر، وانتهى العدوان وهو خاسر، وستسقط حكومته آجلا أم عاجلا" .
ويقول أبو علي حسن "هو في كل الأحوال أمام أزمة بنيوية داخل الكيان، وهي ليست أزمة سياسية فقط للحكومة الإسرائيلية، وإنما هي أزمة بنيوية على صعيد سياسي واقتصادي وسيكولوجي نفسي".
وفي سياق مداخلته رأى أبو علي حسن.. "أننا أمام كيان ينحدر شيئا فشيئا نحو السقوط"، لكنه نبه إلى أننا لا نريد القول أنه "سيسقط خلال أيام أو شهور أو سنوات، ولكنه ينحدر شيئا فشيئا نحو السقوط".
وهناك أمثلة حول ما تقوله بعض نخبهم حول السقوط، مثال أبراهام بورغ ورئيس الكنيست السابق ورئيس الوكالة اليهودية الذي ألف كتابا عنوانه "لننتصر على هتلر"، قال فيه إنه لن يثق بالكيان الإسرائيلي، وأنه يسعى إلى تغيير السياسية الإسرائيلية، ولنا أن نتصور أن رئيس كنيست سابق ورئيس الوكالة اليهودية، منفصل الآن عن الكيان الإسرائيلي في كل سياساته".
ومثال آخر كاتب إسرائيلي مرموق في الكيان آري شيد قال بالحرف الواحد" إنها الفرصة الأخيرة لسقوط الكيان، وأته لم تعد هناك حياة تليق بنا في تل أبيب نحن أمام منعطف خطير جدا جدا".
أما إيهود باراك رئيس الوزراء الأسبق فكتب مقالة واضحة مثل الشمس يشكك فيها ببقاء إسرائيل لمدة 80 عاما، ويقول حرفيا: "نريد أن نرمم هذا الكيان حتى يتجاوز الثمانين عاما"، والشك لا يقف عند باراك فقط، وحتى نتنياهو تحدث بوضوح شديد جدا في مقال له، من أن مملكة الحشموناليم اليهودية عاشت 80 سنة ، وأنه يسعى لتجاوز الثمانين سنة إلى مائة سنة".
ويقول الرفيق أبو عل حسن.. "واضح مقدار الشك وغياب اليقين من أن هذا الكيان لن يصل إلى 80 سنة أو مائة سنة، إذا نحن أمام كتاب وصحفيين وسياسيين يشككون في إمكانية بقاء إسرائيل".
ويرى الرفيق أبو علي حسن أن سؤال الوجود اليوم يكبر ويكبر عند كل سياسي وكل مواطن، وإذا كانت هذه هي عقلية الساسة الإسرائيليين ونخبهم، فما بالك بالمواطن، والمستوطن الإسرائيلي، الذين يدركون أن هذا الكيان زائل، وذاهب إلى السقوط، ويقدر الرفيق أبو على أنهم يدركون، لكن العنجهية والقصور القائم على سؤال أين يذهبون؟ ربما يلجأون إلى المغامرات كما يلجأ نتنياهو، الذي سيسقط اليوم أو غدا، وكان قد سقط قبلة قادة إسرائيليين، نحن أمام حقيقة نضالية قاسية، تستهدف البنية السياسية والفكرية للكيان الإسرائيلي، وهذا ما يجب أن نفهمه جيدا".
ويوضح الرفيق أبو علي، أننا لا نسعى فقط إلى قتل الإسرائيلي وتدمير البنى الإسرائيلية، نحن نسعى إلى إسقاط الحجج والروايات التاريخية التي يتحدث بها الإسرائيليون، "من أن هناك دولة اسمها كيان إسرائيل".
وعن مفهوم الحاضنة الشعبية قال الرفيق أبو علي حسن: "إن المسألة ليست حاضنة شعبية، ويجب أن ندرك جيدا أن الذي يقاوم هو الشعب الفلسطيني، وما الفصائل الفلسطينية بكل مكوناتها إلا أداة من أدوات الشعب الفلسطيني في النضال، فالشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم، والشعب الفلسطيني عندما تعجز الفصائل يلجأ إلى القوة الناعمة في مواجهة الاحتلال".
وعندما أتحدث عن المقاومة أتحدث عن المقاومة بكل أشكاله، وعلى رأسها الكفا ح المسلح، فلا يجب أن نعطي للاحتلال أي فرصة ليتنفس الصعداء، يجب أن نبقي الاحتلال في حالة اضطراب وقلق وجودي حتى تنهار قلعته،من الداخل".
ويختم الرفيق أبوعلي حسن بالقول: "إن العدو لا يفهم إلا لغة القوة وحتى يشعر العدو أنه في حالة قلق دائم وفي حالة اضطراب قائم وحالة وسواس قهري دائم، على ضوء كل ذلك فإن معنوياته ستنهار حتما، ولكن الشعب الفلسطيني على كل مساحة الجغرافيا الفلسطينية ومساحة اللجوء والشتات سيبقى صامدا في وجه الكيان الإسر ائيلي، والكيان الإسر ائيلي زائل لا محالة.
جاء في مداخلة للرفيق أبوعلي حسن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على فضائية القدس تعليقا على مقولة الانتصار التي حققته الجبهة مع باقي الفصائل الفلسطينية في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني ثالث قوة عسكرية في الشرق الأوسط على قطاع غزة، وبأن هناك من يستغرب أن تقول المقاومة إنها انتصرت في معركة ثأر الأحرار..
بدأ الرفيق أبو علي حسن مداخلته بالقول:
"بالمقياس الوطني نحن نحقق انتصارات عديدة، وهذا الانتصار ليس فريدا من نوعه، وإنما هو في سياق إنجازات الشعب الفلسطيني على مدار سبعة عقود.
ونحن اليوم أمام محطة في مواجهة الكيان الإسرائيلي، محطة نوعية نثبت له أننا قادرون في كل مرحلة من مراحل الكفاح الفلسطيني أن نواجه الاحتلال بإمكانياتنا المتواضعة، ولكن بإرادتنا القوية وبمعنوياتنا العالية، هذه المحطة حتما سيكتب التاريخ عنها آجلا أو عاجلا ".
وأضاف الرفيق أبو علي حسن.. "لكننا في كل الأحول نحتاج إلى تقييم هذه المحطة بهدوء وعقلانية وموضوعية، بدون تسرع" ، ويعيد التأكيد.. "نعم هناك إنجاز كبير لكن علينا أن نعرف ما هو هذا الإنجاز الكبير".
ويتابع.. "مخطئ من يظن أن رشقات الصواريخ والقصف الصاروخي على المدن الفلسطينية المحتلة كانت هي الهدف فقط، أو أن قتل إسرائيلي أو تدمير بيت أو مصنع إسرائيلي هو الذي يعني نتائج المعركة، أو هو الذي يبرهن على أن هناك انتصار أم لا".
ويوضح الرفيق أن هناك.. "ما هو أبعد من تدمير البيت أو المصنع الإسرائيلي، فالذي يحدث اليوم قصف سياسي بامتياز، قصف للبنية النفسية السيكولوجية للكيان الإسرائيلي".
ويقول.. "نحن اليوم عندما نعمل على هز القناعات الإسرائيلية أو اليقينيات لدى المواطنين الإسرائيليين، فإننا عمليا نقتل ألف جندي وليس جنديا واحدا، لذلك القصف على مدار أربعة أو خمسة أيام هو قصف سياسي يطال منظومة الفكر للكيان الإسرائيلي، ومنظومة الرواية الإسرائيلية أو الروايات الواهمة بأن إسرائيل دولة صامدة إلى الأبد، وأنها وعد الله، وأن إسرائيل الكبرى قادمة، وأن إسرائيل للأبد"، ينفي الرفيق أبو على حسن ذلك بقوله: "لا.. هذا القصف اليوم يطال اليقينيات والبنية السياسية والفكرية"، ويردف أنه.. "لا عجب اليوم أن نلاحظ أن الكثير من القادة والكتاب والصحفيين الإسرائيليين يتحدثون عن القتلى والتدمير الذي أصابهم، ولكنهم يتحدثون عن القتل الذي أصابهم في وعيهم، لقد انكسر وعيهم في أكثر من اتجاه"، ويتابع الرفيق أبو علي.. "اليوم كما قلت الكتاب والصحفيين يتحدثون عن اهتزاز الوعي الإسرائيلي، بعد أن بات هناك شكا كبيرا بأن الكيان الإسرائيلي سيبقى للأبد أو لعشرات السنين".
ويقول الرفيق أبو علي حسن: "أستطيع أن أنقل عن عدد من الكتاب الإسرائيليين الذين تحدثوا عن الشك والوسواس الذي يساورهم اليوم وغدا، حول إمكانية أن تعيش إسرائيل إلى ما بعد الثمانين عاما أو مائة عام".
وتحدث الرفيق أبو على حسن عن مدى إدراك المستوطنين خطورة هذه المرحلة وتداعياتها على الجبهة الداخلية الإسرائيلية فقال: "يجب أن نعترف أن الذي بدأ العدوان هو الكيان الصهيوني بقيادة نتنياهو الذي كان يريد أن يرسل رسائل إلى الناخب الإسرائيلي، وللحكومة الإسرائيلية المختلة القابلة للانهيار في أي وقت، ورسائل للعنجهية التي يمارسها عدد كثير من القادة الإسرائيليين مثل بن غفير وسموتريتش وغيرهم، لأنه يخشى سقوط الحكومة الإسرائيلية، لذلك لجأ للعدوان على غزة كي يهرب من الدلف إلى المزراب، وهو عمليا الآن تحت المزراب، وليس الدلف"، وخلص أبوعلي حسن إلى القول: إن نتيناهو في كل الأحوال خاسر، لقد أقدم على العدوان وهو خاسر، وانتهى العدوان وهو خاسر، وستسقط حكومته آجلا أم عاجلا" .
ويقول أبو علي حسن "هو في كل الأحوال أمام أزمة بنيوية داخل الكيان، وهي ليست أزمة سياسية فقط للحكومة الإسرائيلية، وإنما هي أزمة بنيوية على صعيد سياسي واقتصادي وسيكولوجي نفسي".
وفي سياق مداخلته رأى أبو علي حسن.. "أننا أمام كيان ينحدر شيئا فشيئا نحو السقوط"، لكنه نبه إلى أننا لا نريد القول أنه "سيسقط خلال أيام أو شهور أو سنوات، ولكنه ينحدر شيئا فشيئا نحو السقوط".
وهناك أمثلة حول ما تقوله بعض نخبهم حول السقوط، مثال أبراهام بورغ ورئيس الكنيست السابق ورئيس الوكالة اليهودية الذي ألف كتابا عنوانه "لننتصر على هتلر"، قال فيه إنه لن يثق بالكيان الإسرائيلي، وأنه يسعى إلى تغيير السياسية الإسرائيلية، ولنا أن نتصور أن رئيس كنيست سابق ورئيس الوكالة اليهودية، منفصل الآن عن الكيان الإسرائيلي في كل سياساته".
ومثال آخر كاتب إسرائيلي مرموق في الكيان آري شيد قال بالحرف الواحد" إنها الفرصة الأخيرة لسقوط الكيان، وأته لم تعد هناك حياة تليق بنا في تل أبيب نحن أمام منعطف خطير جدا جدا".
أما إيهود باراك رئيس الوزراء الأسبق فكتب مقالة واضحة مثل الشمس يشكك فيها ببقاء إسرائيل لمدة 80 عاما، ويقول حرفيا: "نريد أن نرمم هذا الكيان حتى يتجاوز الثمانين عاما"، والشك لا يقف عند باراك فقط، وحتى نتنياهو تحدث بوضوح شديد جدا في مقال له، من أن مملكة الحشموناليم اليهودية عاشت 80 سنة ، وأنه يسعى لتجاوز الثمانين سنة إلى مائة سنة".
ويقول الرفيق أبو عل حسن.. "واضح مقدار الشك وغياب اليقين من أن هذا الكيان لن يصل إلى 80 سنة أو مائة سنة، إذا نحن أمام كتاب وصحفيين وسياسيين يشككون في إمكانية بقاء إسرائيل".
ويرى الرفيق أبو علي حسن أن سؤال الوجود اليوم يكبر ويكبر عند كل سياسي وكل مواطن، وإذا كانت هذه هي عقلية الساسة الإسرائيليين ونخبهم، فما بالك بالمواطن، والمستوطن الإسرائيلي، الذين يدركون أن هذا الكيان زائل، وذاهب إلى السقوط، ويقدر الرفيق أبو على أنهم يدركون، لكن العنجهية والقصور القائم على سؤال أين يذهبون؟ ربما يلجأون إلى المغامرات كما يلجأ نتنياهو، الذي سيسقط اليوم أو غدا، وكان قد سقط قبلة قادة إسرائيليين، نحن أمام حقيقة نضالية قاسية، تستهدف البنية السياسية والفكرية للكيان الإسرائيلي، وهذا ما يجب أن نفهمه جيدا".
ويوضح الرفيق أبو علي، أننا لا نسعى فقط إلى قتل الإسرائيلي وتدمير البنى الإسرائيلية، نحن نسعى إلى إسقاط الحجج والروايات التاريخية التي يتحدث بها الإسرائيليون، "من أن هناك دولة اسمها كيان إسرائيل".
وعن مفهوم الحاضنة الشعبية قال الرفيق أبو علي حسن: "إن المسألة ليست حاضنة شعبية، ويجب أن ندرك جيدا أن الذي يقاوم هو الشعب الفلسطيني، وما الفصائل الفلسطينية بكل مكوناتها إلا أداة من أدوات الشعب الفلسطيني في النضال، فالشعب الفلسطيني هو الذي يقاوم، والشعب الفلسطيني عندما تعجز الفصائل يلجأ إلى القوة الناعمة في مواجهة الاحتلال".
وعندما أتحدث عن المقاومة أتحدث عن المقاومة بكل أشكاله، وعلى رأسها الكفا ح المسلح، فلا يجب أن نعطي للاحتلال أي فرصة ليتنفس الصعداء، يجب أن نبقي الاحتلال في حالة اضطراب وقلق وجودي حتى تنهار قلعته،من الداخل".
ويختم الرفيق أبوعلي حسن بالقول: "إن العدو لا يفهم إلا لغة القوة وحتى يشعر العدو أنه في حالة قلق دائم وفي حالة اضطراب قائم وحالة وسواس قهري دائم، على ضوء كل ذلك فإن معنوياته ستنهار حتما، ولكن الشعب الفلسطيني على كل مساحة الجغرافيا الفلسطينية ومساحة اللجوء والشتات سيبقى صامدا في وجه الكيان الإسر ائيلي، والكيان الإسر ائيلي زائل لا محالة.