ندوة للرفيق أبو أحمد فؤاد بعنوان (تصاعد المقاومة في الضفة "الواقع والآفاق")
أخبار الجبهة
2022-10-24
نظمت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ندوة حوارية بعنوان (تـصـاعـد الـمـقـاومـة والانـتـفـاضـة المتجددة في الـضـفـة "الواقع والآفاق")، تحدث فيها الرفيق أبو أحمد فؤاد عضو اللجنة المركزية العامة ومسؤول مكتب العلاقات العربية والقومية في الـجـبـهـة الـشـعـبـيـة لـتـحـريـر فلســـطين، بحضور د. محمد البحيصي رئيس الجمعية والأخ خالد عبد المجيد أمين عام جـبـهـة الـنـضـال وسعادة د. عبد الله صبري سفير الجمهورية اليمنية في سورية ود. خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية ود. صابر فلحوط رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني وممثلو الـفـصـائـل الفلســـطينية وجـيـش الـتـحـريـر الفلســـطيني.
أدار الندوة أ. إبراهيم أبو ليل، وذلك صباح الإثنين 24 تشرين الأول، بمقر الجمعية في دمشق، وقد تحدث الرفيق أبو أحمد في ثلاثة محاور.
المحور الأول (الـتـطـورات في الـمـيـدان وعلى الأرض في داخل الـوطـن)، حيث وجه التحيات لـشـهـداء شعبنا كما نعى شهداء مجموعة عـريـن الأسـود التي تقاتل في الضفة وآخرهم الشهيد القائد في مجموعة العرين تامر الكيلاني ابن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مشيرا إلى أن فلســـطين أمام تـطـورات نوعية ضمن وحـدة مـيـدانـيـة بين الـمـقـاومـيـن فـالـبـنـدقـيـة تجمعهم وتـوحـدهـم، كما أكد أن الـضـفـة وغـزة وأراضي 48 واحدة ولا مجال للـفـصـل وكلٌ يـقـاوم بطريقته وإمكانياته، موضحاً أن قـتـال الـعـدو هو المعيار لأي فـصـيـل أو تـنـظـيـم، وفي هذا السياق وجه الشكر لكل داعـمـي الـمـقـاومـة وعلى رأسهم سورية.
وتحدث في المحور الثاني عن (لقاءات الجزائر) مؤكداً أن الـجـبـهـة تبارك أي خطوة تـوحـيـديـة على أن تطبق عملياً، منوهاً أن الجزائر بذلت جهداً غير عادي في سبيل ذلك، وأننا أمام اتفاق أبرز نقاطه (صيغة الأمناء العامين تعتبر مرجعية)، وطرحوا موضوع الـوحـدة الـوطـنـيـة، مشدداً على أن أي خيار يـرفـضـه الـشـعـب الـفـلـســـطـيـنـي فهو مـرفـوض مهما كانت الجهة التي اقترحته.
أما في المحور الثالث تحدث عن (لقاء قـادة الـفـصـائـل مع الرئيس بشار الأسد بحضور مـمـثـل عن حـركـة حـماس)، مؤكداً أن الرئيس الأسد قالها دائماً: إن أي أحد مع الـمـقـاومة وداعـم لها فهو مرحب به في سورية وأبوابنا مفتوحة له.
هذا وأشار إلى تكاتف محور الـمـقاومـة بدءاً من اليمن إلى سورية والعراق ولبنان والـمـقـاومـة الفـلسـطيـنيـة وصولاً إلى إيـران، وتحدث عن حـزب الله الذي استطاع ردع الأعـداء ويظهر ذلك من خلال الأحـداث والمتغيـرات الحاصلة، كما شدد أننا أمام تطورات مـوضـوعـيـة سنشهد من خلالها في الفترة المقبلة أحداثاً جوهرية داخل الوطن الـمحـتل.
من جانبه قدم رئيس الجمعية د. محمد البحيصي مداخلة عن المتغيرات التي تشهدها الـسـاحـة الفلســـطينية، مؤكداً أن مـحـور الـمقـاومة جذوره ضـاربـة في عمق الأرض التي تشربت من دمـاء الـشـهـداء، موضحاً أن ما يجري في فلســطين اليوم هو أحد تجليات وإبداعات الشعب الفلسطيني في الانـتـفـاضـة والـمـقـاومـة، فمنذ عشرينيات القرن الماضي قدّم الفلسطيني نماذج متعددة من الانـتـفـاضـات والـتـضـحيات.
وفي ختام الندوة قدَّم الحضور مداخلاتهم وعقّب عليها الرفيق فؤاد، وأثنوا على جهود جمعية الصداقة في خلق منبر للحوار الـوطـنـي الفلســـطيني للوصول إلى حلول تخدم الـقـضـيـة الفلسـطينية وأبناء شعبنا، ثم قدم الرفاق في الـجـبـهـة الـشـعـبـيـة "دائرة العلاقات العربية والقومية" درع فلسطين تقديراً لجهود الجمعية ودورها في تعزيز ثـقـافـة الـمـقـاومـة.