• الرئيسية
  • أخبار الجبهة
  • الفلسطينية
  • المخيمات
  • مواضيع مصورة
  • الفيديو
  • المزيد
      • « منظمة الشبيبة الفلسطينية »
      • « اتحاد لجان المرأة الفلسطينية »
      • « منظمة أشبال وزهرات الحكيم »
      • « مركز أبناء البلد لحق العودة »
      • « منتدى المخيم الثقافي »
      • « مقالات »
      • « حوار وشخصيات »
      • « أنشطة »
  • من نحن
  • تواصل معنا

فتح وحماس: لقد هَرِمْنا يا أخوة التراب... فتوقفوا!

مقالات 2019-01-09
المصدر: نصار ابراهيم /فيس بوك
مفال للكاتب الفلسطيني نصار إبراهيم :
بصراحة... لم تعد تقنعني أنا الفلسطين المثقل بألف هم وقيد، بعد كل هذه السنين من الانقسام، لا "غطرسة" حماس وتبريراتها، ولا "غطرسة" فتح وتبريراتها... دون التقليل من احترام كل منهما... كما لم يعد يهمني بعد كل هذه السنين كيف ولماذا ومن بدأ ما بدأ.. ما يشغل البال الجمعي الآن هو: أي أثمان باهظة تلك التي دفعها ولا يزال يدفعها الشعب الفلسطيني جراء هذا الواقع المؤلم... والأهم كيف نعود لفكرة الوطن الأولى .. فكرة فلسطين الجامعة!؟.
"لقد هرمنا" يا أخوة التراب ونحن نسمع ذات الحكاية وذات الاتهامات وذات التبريرات منذ عام 2007.. وحتى الآن... نعم "لقد هرمنا"...فبعض شهداء فلسطين اليوم هم من الجيل الذي ولد يوم بدأ الانقسام ... أما آن لكم أن تنتبهوا وتتوقفوا!.. ألا ترون أبعد قليلا مما ترون!؟ ألا يستحق هذا الشعب بعض الأحترام...!؟.
أقول لكم: لم يعد السؤال اليوم هو: على من الحق... ذلك لأننا لو لحقنا غواية هذا السؤال لما وقف الأمر عند عام 2007... بل سيأخذنا لما هو أبعد بكثير... إلى خمسة وعشرين عاما ربما.. وربما إلى خمسين عاما... أو ربما....إلى قرن...
لقد تجاوز ألم الفلسطينيين وقهرهم وقرفهم مما يحدث كل حد، ومع ذلك لا يلفت هذا الأمر اهتمام القوى الفلسطينية المتصارعة على الدب قبل صيده... ذلك لأن الكل يبرر خياراته وما يقوم به انطلاقا من بديهة أنه الوحيد الذي يفهم ويعبر عن أعماق هذا الفلسطيني المقهور.
لقد تجاوزت الخلافات بين حركتي فتح وحماس معظم خطوط ونواظم قضية الفلسطيني العادي وخطوطه الحمراء كما يقال، فراح كل طرف يتصرف وكأنه الصح المطلق فيما الآخر شرٌّ مطلق، وصولا إلى التسخيف والتخوين بما يجعل أي حديث عن المصالحة في ظل هذا الواقع المحزن أكثر سخفا...
الأخطر في هذه السجالات أنها تتجاهل بوعي أو عن عمد الأسس والنواظم التي من المفروض أن تضبط إيقاع التناقضات الداخلية بما لا يضر وحدة الشعب الفلسطيني وروحه المعنوية فيما هو يجالد ويقاوم الإحتلال من جانب، ويواجه ضغوطات الحياة ومتطلبات لقمة العيش من جانب آخر... الوصول إلى هذه الدرجة الخطرة يعني أن الاختلال قد ارتقى إلى مستوى التحريض والشحن والتحشيد المتبادل للقواعد التنظيمية والأنصار في الشارع بما يشبه دعوة للاقتتال... أو يمهد لذلك... وكأني بالجميع يخرج من فلسطينيته وينكص إلى مجرد فرد في قبيلة وينشد:
وما أنا إلا من غزيّةُ إن غَوَتْ.... غويتُ وإن تُرشَد غزيّةُ أُرشَدِ
المثير للأسى والسخرية في خضم هذه "المعمعة" أن كل طرف يتهم الآخر بأنه يمهد بسياساته ومواقفه وممارساته الطريق لتمرير صفقة القرن... حركة حماس تتهم حركة فتح بذلك، فترد فتح بقصف سياسي مضاد متهمة حركة حماس بذات التهمة... كل هذا فيما صاحب الطبعة الوحيدة لصفقة القرن، أي الولايات المتحدة الأمريكية، تتجاهل وتستهتر وتضحك من كل القوى الفلسطينية من أقصاها إلى أقصاها، فيما تواصل ميدانيا ترتيب الواقع والأوراق وحشد القوى العالمية والعربية التي ستشكل الحوامل لصفقة القرن رغما عن أنف كل الفلسطينيين المشغولين بالخلاف على"جرة سمن" صلاحيات السلطة المحدودة والمحاصرة سواء في الضفة أو في غزة.. بما يذكرنا بحكاية الراعي وجرة السمن الشهيرة، تقول الحكاية:
يُحكى أن راع جمع على مدار شهور سمنا ووضعه في جرة علقها في كوخه الفقير. وبينما هو ذات يوم جالس في كوخه عند غروب الشمس وهو متكىء على عصاه، أخذ يفكر بما يعمله في ما اجتمع عنده من السمن، فقال في نفسه :
اني ساذهب به غدا الى السوق وابيعه واشتري بثمنه نعجة حاملا ،فتضع لي نعجة اخرى ثم تكبر
وتلد لي مع امها نعاجا اخرى وهكذا الى ان يصير عندي قطيع كبير، ثم اتخذ اجيرا يرعى غنمي، ثم سأبني قصرا عظيما، وأتزوج، ويكون لي ولد، و متى كبر ولدي ساحضر له معلما يعلمه القراءة و الكتابة، وسآمره بطاعتي و احترامي، فان لم يفعل ضربته بهذه العصا.
و رفع يده بعصاه فأصابت الجرة فكسرتها و سقط السمن على رأسه و ثيابه...وطار السمن والقطيع والقصر والزوجة والولد...
الفكرة أن الخسائر الفادحة التي ترتبت على حالة الانقسام منذ عام 2007 وحتى اليوم، وما دار ويدور على هوامشها من احتراب واتهامات واعتقالات وتجاوزات هي خسائر كاملة للكل الفلسطيني، وأرباح صافية للاحتلال.
هذا الواقع يثير حالة يأس وإحباط غير مسبوقة في الشارع الفلسطيني المقاوم الذي يواصل التساؤل بقهر: على ماذا يختلف هؤلاء يا ترى والكل رأسه تحت المقصلة..!؟ أليسوا إخوة في التراب والدم والمعتقلات...!؟. فعلى ماذا يقتتلون ويشتم بعضهم بعضا وفلسطين كلها محتلة...!؟.
هذا الواقع يثير أيضا سؤالا محوريا يتجاوز طرفي الانقسام، وهو سؤال يتعلق بدور القوى الفلسطينية الأخرى، المقصود قوى اليسار الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي وغيرها، التي غالبا ما تلازم خط النقد لحركتي فتح وحماس أو مناشدتهما لتجاوز حالة الانقسام.. فيما المطلوب التقدم خطوة عملية من موقع النقد والمناشدات نحو موقع أكثر حيوية وجدوى وفاعلية، اي المبادرة النشطة لتفعيل الشارع الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات والشتات لتشكيل قوة ضغط شعبية ميدانية إيجابية.. ربما تستطيع بذلك أن تعيد بعض الرشد والصواب لمن تجاوز أو تجاهل أو تناسى واقع الحال الفلسطيني ومحدداته الكبرى... ربما تعيد تذكيرهم بالبديهيات التي يجب أن تحكم سلوك ومواقف القوى السياسية لشعب لا يزال يقاوم من أجل حريته واستقلاله.
 
Tweet
 
مقالات ذات صلة
حكومة نتنياهو ومحاولة تصدير أزماتها…
سلطة الكيان الصهيوني.. وصراع الهوية…
أبو علي حسن / تنامـي ظاهـرة المقاومـة…
راوية زاهر لصحيفة تشرين.. محمد…
غازي الصوراني _كلمة مختصرة بمناسبة…
ماهر الشريف /غسان كنفاني: المثقف…
الكاتب حسان علي: د محمدابو ناموس…
ابو علي حسن:5/ حزيران 1967 عبد الناصر…
بدوان/اليسار الفلسطيني التجديدي…
عبيدات : لن يسقط التابوت
ناصر اللحام/تصريحات لافروف الجريئة…
ابو علي حسن/إشكالية المسافة بين…
راسم عبيدات /في
خالد جمعة/أيها العالم: إنهم يقتلوننا…
القائد الوطني عبد اللطيف غيث يتعرض…
أبو غوش:الصراع قائم ولا يمكن شطب…
هاني المصري /جنين لست وحدك...
الحرية لأحمد مناصرة..
جِنين عاصمة المقاومة
رسالة الباسل لكم...رسالة كتبها…
وليد عبد الرحيم :مازال الكنفاني…
نصار ابراهيم/التنظيمات الفلسطينية:…
طلال عوكل /من أول غزواته كسر عصاته
سمير الزبن/ حكيم الثورة الفلسطينية…
غازي الصوراني/المسألة اليهودية…
إشكالية «الآخر» في الفكر الصهيوني
صفقة القرن.. الخلفية التاريخية…
غازي الصوراني /ملا حظتين توضيحيتين…
في ذكرى "يوم القدس العالمي".. القدس…
نصار ابراهيم / العربان وصندوق كسرى…
أبو علي حسن /ان الوعي تحول من وعي…
أبو علي حسن/جورج حبش – الحكيم –…
د.سماح ادريس/جورج حبش حكيمُ الأخلاق…
نصار ابراهيم/الحرية لعميد أسرى…
د. أحمد قطامش يكتب للهدف: هل يمكن…
غازي الصوراني/دعوة الى تأسيس كتلة…
نصار ابراهيم/"الحياديون"... مكانهم…
نصار ابراهيم:وإليك قلبي يا دمشق…
مقال للأسير فارس فارس بعنوان "مرحلة…
المشهد الثقافي الاعتقالي بين الإبداع…
خالد بركات يكتب: رسائل إلى المقاومة…
الأسير وائل الجاغوب يكتُب "العدوان…
ابو علي حسن/غزة :لم تزل تحارب ..تقارع…
غازي الصوراني /الذكرى الـ 30 لإعلان…
غازي الصوراني ...عن ضرورة تطور اليسار…
أبو علي حسن: السلطة الفلسطينيه…
نصر الله: الفلسطينيون في غزة ليس…
في ذكرى 17 أكتوبر.. الأسير عاهد أبو…
الأسير عاهد أبو غلمة يكتب "خطاب…
الأسير كميل أبو حنيش يكتب "مفارقات…
ابو علي حسن /اقلب الطاوله ايها…
الصوراني/الكتلة التاريخية هي:…
مروان عبد العال... الفلسطيني المنبعث…
ابو علي حسن:هل يضحي سدنة السلطة…
غازي الصوراني: نعم لكل خطوة على…
الصوراني/ رفضنا للليبرالية لأنها…
مغزى وآفاق قمع التحرك الشعبي لرفع…
بين الضفة وغزة.. تباعد في السياسات…
ابو علي حسن : لمن أجهزة الأمن الفلسطينية...وماهي…
ذياب للحكومة الجديدة: يجب وضع رؤية…
الصوراني:الحديث عن
المجلس المركزي وخلافة أبو مازن
أصوات خليجييه في مرحلة الانحطاط…
مذبحة صفقة القرن
لا تنتقدوا غزة التي هبت لتقتحم…
شخنا ولم تشخ
عدوان صهيوني جديد على سوريا.. والدفاعات…
أبرز ردود الفعل حول انسحاب واشنطن…
ماذا يربط «رؤية الرئيس» بصفقة…
عبد الرحيم ملوح.. على جبينك قبلة…
الكيان هو من قصف حماة.. ونتنياهو…
مصر تُطالب بتنفيذ معاهدة حظر السلاح…
اليمن: إسقاط طائرة استطلاع للتحالف…
ناموسيات تنبؤيه.............
غارات ضخمة مجهولة المصدر على ريفي…
ابن سلمان: على الفلسطينيين القبول…
كيف يجوز لمن ينتهك الشرعية الفلسطينية…
خطة ترامب بعد نقل السفارة وقد تشمل…
مراد:مخيم اليرموك عائد لأهله المكلومين…
المجلس الوطني في مهب الخلافات
المجلس الوطني: إما أن يتحرر من…
السيول تقتل تسعة طلاب صهاينة في…
روسيا: قريباً سنزود سوريا بأنظمة…
مصدر روسي ليديعوت: "إسرائيل طلبت…
هآرتس: يجب وقف إطلاق النار على…
هجوم ليس بجديد على جبهة الشرف !!
ليبرمان على حدود غزة: "متظاهرين…
موسكو: العدوان الثلاثي يمنحنا…
كوبا: راؤول كاسترو يُغادر المشهد..…
نتنياهو أمر بقصفT-4 بالتنسيق مع…
روسيا: قد تُستعمل منظومة S300 لتعزيز…
نصرالله: دول خليجية حرّضت الإدارة…
روسيا: معظم الصواريخ تم إسقاطها..…
غازي الصوراني:أبا المنتصر...هزمت…
بوتين طالب نتنياهو بعدم التحرك…
كبار مسؤولي الأمن الصهيوني يدفعون…
الصوراني :عن حكام العائلة السعودية…
أبو علي حسن :ما بين النقد والتدمير…
ملخص الأحداث حسب جيش العدو: مستعدون…
ثلاثة معالم في الطريق إلى الحرية-كميل…
تحول المتغيرات السياسية الاجتماعية
الداخلية: زياد عيتاني بريء
كاملة حليمة تتمنى الموت في فلسطين
ردًّا على مقال نصري حجاج
غسان كنفاني شهيد فلسطين.
قراءة في عقل الرئيس محمود عباس-…
ريما خلف.. قلب شجاع في مواجهة علاقات…
سردية بطل اسمه: باسل- مروان عبد…
أحدث الأخبار
  • سناء موسى: الاحتلال الصهيوني يحاول تجريدنا من هويتنا الثقافية
    حوار وشخصيات
  • تدريب فلكلور في مخيم الرمل
    منظمة أشبال وزهرات الحكيم
  • أبناء البلد: الوزير أردان ألغى زيارته لمجد الكروم تحت الضغط الشعبي
    مركز أبناء البلد لحق العودة
  • قمة طهران تدين الهجمات الصهيونية المستمرة ضد سوريا
    مواضيع مصورة
  • الشعبية تقيم مباراة كرة قدم على كأس الشهيد أبو علي مصطفى بمخيم خان الشيح في ريف دمشق
    أنشطة
مقالات مختارة
  • اعتصام في مخيم خان الشيح، حرق خلاله المشاركون علم الكيان الصهيوني
  • قناة المنار تستضيف الدكتور ماهر الطاهر الليلة
  • شبعا- ريف دمشق.. وفد من مخيم جرمانا يزور خيمة وطن في بلدية شبعا
  • دمشق- شارع الروضة.. المنظمات الشبابية والطلابية السورية والفلسطينية تنظم وقفة غضب أمام مبنى الصليب الأحمر الدولي
  • القائم بأعمال سفارة كوريا الديمقراطية في دمشق يستقبل وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
  • دمشق.. وفد من الجبهة الشعبية يشارك في تشييع جثمان الكاتب السوري خالد خليفة
المخيم ...
الموقع الرسمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - سوريا



التواصل الإجتماعي
الاقسام
  • أخبار الجبهة
  • الفلسطينية
  • المخيمات
  • منظمة الشبيبة الفلسطينية
  • اتحاد لجان المرأة الفلسطينية
  • منظمة أشبال وزهرات الحكيم
  • مركز أبناء البلد لحق العودة
  • منتدى المخيم الثقافي
  • مقالات
  • حوار وشخصيات
  • أنشطة
تواصل معنا
دمشق سوريا
info@pflp-sy.org