نصر الله: المقاومة هي الخط الأمامي لصنع الانتصارات في المنطقة
مواضيع مصورة
2018-09-19

وأكد في كلمةٍ له، أن "إسرائيل تعمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع"، مُطالبًا محور المقاومة بدرس هذه الاعتداءات المتكررة وإيجاد حل لها، لافتًا إلى أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لم تعد تحتمل ويجب وضع حد لها".
وعن اتفاق سوتشي بين روسيا و تركيا حول مدينة إدلب السورية، قال إنّ "ما جرى من اتفاق هو خطوة على طريق الحل السياسي في سوريا، لكنه مرهون بالتنفيذ الدقيق"، مُشيرًا إلى أنّ "مسألة شرق الفرات مرتبطة بالقرار الأميركي، وعلى الكرد في سوريا إلى عدم الرهان على واشنطن. واشنطن قد تبيعكم في أي سوق وأدعوكم إلى التفاوض مع الحكومة السورية".
وعن وجود حزب الله في سوريا، أكد أنّ "الحزب باقٍ في سوريا طالما ترى القيادة السورية الحاجة لوجودنا"، مُعلنًا أن هذا العام "سيكون عام نهاية تنظيم داعش" في المنطقة".
كما ونوّه إلى أنّ "إطالة أمد جيوب داعش في بعض المناطق شمال شرق سوريا يعود للدعم الأميركي، وتسائل في هذا الموضوع عن المصير الذي كان سيواجه لبنان والعراق و الأردن ودول الخليج في حال سيطر داعش على سوريا".
وسأل حلفاء أميركا في المنطقة "هل تقوية إسرائيل تصب في مصلحة الشعوب العربية؟"، "هل من مصلحة الشعب الفلسطيني اعتراف ترامب ب القدس عاصمة لإسرائيل؟، وهل من مصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني شطب حق العودة وإلغاء الأونروا؟"، إنّ أميركا "هي التي تدفع باتجاه التوطين في لبنان خدمة لإسرائيل".
وأشار إلى أنّ "واشنطن هي التي تهدد شعوب المنطقة من خلال فرض العقوبات عليها، فالإدارة الأميركية ضاقت ذرعًا حتى بالمحكمة الجنائية الدولية"، مُعتبرًا أنّ "الحاكم الحقيقي في بعض الدول العربية والإسلامية هو السفير الأميركي، كما رأى أنّ الشعب العراقي استطاع أن يرفض الإملاءات الأميركية على الرغم من التهديدات والضغط".
ورأى أنّ "الجميع في لبنان يتحدث عن خطورة الوضع في هذا البلد، لكنه اعتبر أن "التعطيل هو الذي يحكم الموقف بشأن تشكيل الحكومة"، لافتًا إلى "أنه في نهاية المطاف الحكومة ستضم جميع الأطراف السياسة في لبنان ولا يمكن لأحد أن يلغي أحدًا".
وختم نصرالله بالتأكيد على أن "المقاومة في لبنان هي الخط الأمامي لصنع الانتصارات في لبنان والمنطقة، وأن شباب حزب الله هم الذين شاركوا في صدّ أكبر فاجعة كانت ستقع في لبنان والمنطقة".