الشعبية تنعي رفيقها القائد والأسير المحرر نواف القيسي من مخيم بيت جبرين " العزة"
أخبار الجبهة
2020-02-13

وتتقدم الجبهة من عموم عائلة القيسي المناضلة وخصوصاً من أبنائه أيمن وعبد الناصر ومنتصر وأيسر واشقائه محمد وغسان وعايد وعلي وحازم ومهند وعصام وشبلي وعدنان وحسين، بخالص العزاء برحيل هذا الرفيق القائد الذي رحل بعد أن أفنى حياته مناضلاً في صفوف الجبهة الشعبية التي انتمى إليها، وخاض من خلالها معترك النضال خصوصاً في سنوات الانتفاضتين الأولى والثانية.
- مواليد 1977.
- تنحدر أصوله من قرية بيت جبرين المهجرة عام 1948ـ قضاء الخليل.
- انتمى للجبهة الشعبية منذ نعومة أظافره في سن صغيرة.
- اعتقل أكثر من مرة من قبل الاحتلال بسبب مقاومته للاحتلال وتنفيذه سلسلة من العمليات فترة الانتفاضة الثانية، حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله حوالي 12 عاماً.
- أحد مخططي عملية اغتيال الحاخام العنصري الصهيوني عفادا يوسف، وقد اعتقل على إثرها، وتعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب، رفض خلالها الاعتراف، وقد حكم عليه بالسجن لعدة سنوات.
- شقيقه القيادي في الجبهة عبد الناصر القيسي، مسئول خلية الجبهة الشعبية التي نفذت عملية سردا البطولية في ذكرى انطلاقة الجبهة الـ29، عام 1996، والتي أسفرت عن قتل مستوطنين وجرح 5، وعلى إثرها فُرض حصاراً مشدداً على مدينة رام الله لمدة أسبوعين. وقامت السلطة باعتقال العديد من قيادات الجبهة الشعبية في منطقة رام الله ومنهم الرفيق القائد الأمين العام أحمد سعدات ومنفذي الهجوم، وحكمت محكمة أمن الدولة بأحكام تتراوح ما بين المؤبد و15 عاماً على منفذي العملية.وقد توارى شقيقه عبد الناصر عن الأنظار حتى اليوم.
- اعتقل نجله أيمن قبل وفاته بيومين، وهو يخضع الآن للتحقيق من قبل الاحتلال الصهيوني.
- كان رفيقاً كادحاً وابناً من أبناء المخيم المؤمنين بحتمية النصر والعودة، متميزاً دوماً بالصلابة والروح الثورية العالية خاصة في التحقيق داخل سجون الاحتلال . تعاهد الجبهة رفيقها القائد بأن تتمسك بالمبادئ السامية التي ناضل ورحل من أجلها، حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس
المجد لروح الشهيد القائد... وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
13-2-2020