في ذكرى استشهاد غسان كنفاني.. التجمع الصحفي الديمقراطي: متمسكون بشعاره ونهجه
الفلسطينية
2018-07-07

وأضاف التجمع في بيانٍ له ، أن "غسان أدرك مبكرًا، أهمية معركة الكلمة، والصورة، والكاريكاتير، وجمع في (الهدف) كل أشكال الإبداع، وحوّلها إلى صنوف مقاومة للاحتلال، ولأعداء الشعب والقضية الفلسطينية، ونجح في تعميم رواية شعب فلسطين الباحث عن الحرية، وواجه رواية الاحتلال وكذب الاستعمار وتضليل أنظمة الردة، ما جعله هدفًا لإجرام الحركة الصهيونية وأذنابها".
وتابع: "اليوم، وبعد ستة وأربعين عامًا على استشهاده، لا يزال رفاق غسان سائرون على دربه، ومتمسكون بشعاره ونهجه، يبحثون عن الحقيقة، كل الحقيقة ويقدمونها للجمهور، مؤمنين بأن تقديم نصف الحقيقة ليست حقيقة، وأن اجتزاء الواقع ونقل جانب من الرواية هو استخفاف وتضليل، يحول الصحافة الحرة الى صحافة بلاط، ويجعل من الصحفي بوقًا أجوفًا. اليوم، حيث ما تزال عذابات الأسرى من الصحفيين مستمرة، ودماء الجرحى تنزف، وأرواح الشهداء منهم ترفرف عاليًا، فان المسيرة التي بدأها غسان كنفاني، أول شهداء الصحافة، لا يزال يسير عليها رفاق الصحفي أحمد أبو حسين آخر شهداء الصحافة. ولا يزال كل صحفيي فلسطين ماضون على طريق رواية "أم سعد"، عيونهم على "أرض البرتقال" الحزين، وعائدون الى حيفا حارسة البحر، والحقيقة".