مناشدة لمساعدة عائلات منازلها بلا نوافذ في مخيم اليرموك
المخيمات
2022-10-08
أطلق أبناء مخيم اليرموك للّاجئين الفلسطينيين مناشدة عاجلة لمساعدة عشرات العائلات التي عادت إلى منازلها مؤخراً بعد أن أرهقتها إيجارات المنازل المرتفعة في دمشق وريفها.
تأتي هذه المناشدة بعد زيارات قام بها الأستاذ (وليد الكردي) مسؤول ملف التعليم في مخيم اليرموك لعدد من المنازل ليُفاجئ بعدم وجود نوافذ في هذه المنازل فيما اقتصر إغلاق فتحات النوافذ على قطع من القماش والبطانيات، كذلك تفتقر تلك المنازل لأبسط مقومات الحياة من مطبخ وفراش وأثاث.
وكتب الكردي في مناشدته على صفحته الشخصية "ما دفعني للكتابة ذلك القهر الذي أشعل النيران في داخلي من قسوة حياة أهلنا وشعبنا داخل المخيم" مضيفاً لذلك.. "أحسنوا إلى الفقراء من أهاليكم فتزدادون غِنى، وعندما تجالسوهم ستصبحون أكثر سعادة وستزدادون شكرا".
ويتابع الكردي في كتابته "لقد دخل الخريف على مخيمنا وجحافل البرد والصقيع أقوى من عظام الفقراء من أهلنا، الذين يلتحفون في منازل لا أبواب لها ولا شبابيك، لكن الكرامة تُزنِرهم لمواجهة القهر بكمد على البرد والصقيع، وعصمتهم من السؤال، لا تدعوا أخلاق أهالينا تتآكل بالفقر، فهناك أطفال وعائلات تعيش بالمخيم في أشباه المنازل بلا أبواب وبلا شبابيك والشاهد هو الله على ما أقوله".
وأرفق الكردي عدة صور تبين حجم المأساة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون من أبناء المخيم الذين عادوا مؤخراً وتوضح تلك الصور الأوضاع المزرية التي يعانيها الأهالي في ظل غياب جهات داعمة لهذه العائلات التي هربت من جحيم ايجارات المنازل وطمع أصحابها في وقت تعاني فيه البلاد أوضاعاً اقتصادية غاية في الصعوبة زادت بسببها الظروف المعيشية تدهوراً.
ودعا الكردي من يرغب بمساعدة تلك العائلات على تركيب الأبواب والنوافذ، التواصل معه للحضور شخصياً أو إرسال وكيل ليقوم بنفسه بالمساعدة.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك العائدين إلى منازلهم ظروفاً غاية في الصعوبة في ظل انعدام البنى التحتية والخدمات الأساسية.
تأتي هذه المناشدة بعد زيارات قام بها الأستاذ (وليد الكردي) مسؤول ملف التعليم في مخيم اليرموك لعدد من المنازل ليُفاجئ بعدم وجود نوافذ في هذه المنازل فيما اقتصر إغلاق فتحات النوافذ على قطع من القماش والبطانيات، كذلك تفتقر تلك المنازل لأبسط مقومات الحياة من مطبخ وفراش وأثاث.
وكتب الكردي في مناشدته على صفحته الشخصية "ما دفعني للكتابة ذلك القهر الذي أشعل النيران في داخلي من قسوة حياة أهلنا وشعبنا داخل المخيم" مضيفاً لذلك.. "أحسنوا إلى الفقراء من أهاليكم فتزدادون غِنى، وعندما تجالسوهم ستصبحون أكثر سعادة وستزدادون شكرا".
ويتابع الكردي في كتابته "لقد دخل الخريف على مخيمنا وجحافل البرد والصقيع أقوى من عظام الفقراء من أهلنا، الذين يلتحفون في منازل لا أبواب لها ولا شبابيك، لكن الكرامة تُزنِرهم لمواجهة القهر بكمد على البرد والصقيع، وعصمتهم من السؤال، لا تدعوا أخلاق أهالينا تتآكل بالفقر، فهناك أطفال وعائلات تعيش بالمخيم في أشباه المنازل بلا أبواب وبلا شبابيك والشاهد هو الله على ما أقوله".
وأرفق الكردي عدة صور تبين حجم المأساة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون من أبناء المخيم الذين عادوا مؤخراً وتوضح تلك الصور الأوضاع المزرية التي يعانيها الأهالي في ظل غياب جهات داعمة لهذه العائلات التي هربت من جحيم ايجارات المنازل وطمع أصحابها في وقت تعاني فيه البلاد أوضاعاً اقتصادية غاية في الصعوبة زادت بسببها الظروف المعيشية تدهوراً.
ودعا الكردي من يرغب بمساعدة تلك العائلات على تركيب الأبواب والنوافذ، التواصل معه للحضور شخصياً أو إرسال وكيل ليقوم بنفسه بالمساعدة.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك العائدين إلى منازلهم ظروفاً غاية في الصعوبة في ظل انعدام البنى التحتية والخدمات الأساسية.